عبد الحميد كناكري خوجة : سقط النقاب عن الوجوه السافرة
مقالات
عبد الحميد كناكري خوجة : سقط النقاب عن الوجوه السافرة


عندنا مثل شعبي في بلاد الشام يقول” داب التلج وبان المرج“

حيث ينطبق هذا المثل الشعبي على من يتغنون ويتشدقون بالإسلام وغيرتهم على الإسلام وفي نفس الوقت هم العدو الأول على الإسلام والمسلمين أولائك المنبطحون المطبلون المطبعون مع مغتصب الأقصى وبيت لحم مهد عيسى بن مريم عليه وعلى أمه خيرة نساء العالمين السلام

لسنين طويلة الجميع يدرك ويعي ويبصر حجم الدعم الامحدود بشتى أشكاله التي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة ومنذ فجر نصر ثورتها المباركة 1979 على نظام الخيانة والعمالة والتآمر الشاهنشاهي وتزعمها جبهة الصمود والتصدي والممانعة ضد المخططات الشيطانية الصهيونية والغربية والأمريكية الطامعة بنهب وسلب وسرقة خيراتنا وكنوزنا وآثارنا وبترولنا وإخضاعها لسياستهم الخبيثة والدنيئة.. لقد وقفت ولازالت عاصمة الإسلام

طهران وقفات العز والشرف والإفتخار مع القضايا العربية وغير العربية المحقة والعادلة وفي مقدمة تلك القضايا قضية العرب وقضية المسلمين الأولى في شتى أنحاء العالم (القضية الفلسطينية) ودفعت أثمانا باهضة من دم خيرة أبناءها وبناتها في سبيل الدفاع عن مقدسات المسلمين والمسيحيين على حد سواء تلك المقدسات التي يتشدق ويتظاهر بالدفاع عنها من وصفهم الله في كتابه العزيز بالأعراب الأشد كفرا ونفاقا ففي الوقت التي تقدم يه إيران كل الدعم وتتحمل تبعيات الحصار الظالم المفروض عليها منذ أزيد من 40 عام يقوم أولائك الحثالة من بعض الأعراب بتقديم كل المؤازرة والدعم والمساندة لحكومة الورم السرطاني اللقيط حتى وصل الأمر لبعضهم برد الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها طهران ضد الأهداف العسكرية الإسرائيلية هذا العام وتكريس المبالغ الطائلة وصرفها على العديد من أبواق السلطة الراكعة المأجورة قصد الإساءة وتشويه سمعة طهران لدفاعها عن الفلسطينيين وعن الدول العربية حيث بات الأمر مكشوفا وواضحا وجليا تآمر من يدعون حرصهم على الحرمين ومنهم من ينسب نفسه إلى العائلة المحمدية وبنفس الوقت يمد يده لأعداء الله أعداء العروبة أعداء الإسلام والمسلمين وأعداء المسيحيين وليعلم الجميع أن مؤشر شعبية واحترام وتوقير وتقدير جمهورية إيران الإسلامية قد إرتفع أضعاف مضاعفة وبالرغم من اعراب الشقاق والكفر والتآمر والنفاق وكل الشكر والتقدير لجميع دول وجبهات المؤازرة والإسناد للأشقاء في قطاع غزة العزة إبتداءا بجمهورية إيران العاصمة الحقيقية للإسلام ومرورا بقوات الحشد الشعبي العراقي وأنصار الله الحوثيين وحركة المقاومة الإسلامية اللبنانية حزب الله وقوات الجيش العربي السوري والحركات الفدائية الفلسطينية المدافعة عن الشرف والنخوة والكرامة العربية التي تخلى عنها أعراب النفاق أو صهاينة العرب إن جاز لي التعبير...


• Scanned by Gmail 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري