خلال تجمع انتخابي في مدينة ويلكس-باري بولاية بنسلفانيا مساء أمس السبت، خرج ترامب عن النص ليطلق ادعاءً غير متوقع حول مظهره مقارنة بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة.

وقال ترامب للحشد: "أقول إني أبدو أفضل بكثير. أنا شخص أكثر جاذبية من كمالا"، وذلك رداً على انتقاد قرأه من أحد المعلقين الجمهوريين.

ووفقاً لترامب، فقد أشار المعلق إلى أن إحدى أقوى نقاط قوة هاريس في هذه الانتخابات هي جاذبيتها، وأضاف ترامب متحدثاً للجمهور: "قال التعليق أن كمالا تمتلك ميزة كبيرة، وهي أنها امرأة جميلة جدًا"، قبل أن يرفض وجهة نظر المعلق الخاصة بمظهر كل منهما.

وقال أحد المتابعين: "يوم أمس، تحدثت كمالا هاريس عن خفض تكاليف الرعاية الصحية، وجعل الإسكان ميسور التكلفة، وتخليص الأطفال من الفقر."

"أما اليوم، فقد تحدث ترامب عن مدى جاذبيته مقارنة بها، وعن مدى روعة القول إننا "أمة فاشلة"، وعن تيفو."

تحدث المعلقون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسخرية من ترامب بسبب عدم التزامه بمناقشة السياسات، واستمراره في السخرية من هاريس خلال التجمع الانتخابي في ولاية محورية.

وهذه التعليقات الأخيرة هي جزء من نمط متزايد من الهجمات الشخصية التي يوجهها ترامب نحو هاريس منذ دخولها السباق الانتخابي لعام 2024، رغم تحذير المحللين الجمهوريين له بالتركيز على السياسات بدلاً من الهجمات الشخصية.

ووصف الرئيس السابق هاريس بأنها "ليبرالية متطرفة"، وابتكر مجموعة متنوعة من الألقاب غير اللائقة لها، بما في ذلك "كمالا الكاذبة"، و"كمالا المضحكة".

وقال ترامب: "أعتقد أنني أكثر جاذبية بكثير، أكثر جاذبية، أنا شخص أكثر جاذبية من كمالا."

وأضاف أحد المعلقين: "دونالد ترامب لا يستطيع التفوق على كمالا في القضايا، لذا يلجأ إلى السخرية من مظهرها."

"الشوفيني يبقى دائماً شوفينياً".

وبدلاً من التراجع عن هذه الهجمات الشخصية، زاد ترامب من حدة موقفه، وفي مؤتمر صحفي في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر، نيوجيرسي، دافع الرئيس السابق عن حقه في مهاجمة هاريس شخصياً.

وقال بوضوح: "أعتقد أن لي الحق في الهجوم على شخصيتها"، وتابع: "ليس لدي الكثير من الاحترام لها، ليس لدي الكثير من الاحترام لذكائها، وأعتقد أنها ستكون رئيسة سيئة للغاية."