صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن المدربين العسكريين من دول مختلفة يشاركون في العمليات القتالية في أوكرانيا إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية، جاء هذا التصريح في ظل تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا وتورط حلفاء كييف الغربيين بشكل مباشر في النزاع.
عسكريون غربيون يشاركون القوات الأوكرنية
وفقا لبيسكوف، فإن الدول الغربية لم تُخفِ مشاركتها المباشرة في النزاع على جانب القوات الأوكرانية منذ فترة طويلة، وهذا لا يقتصر فقط على توريد أنواع متطورة من الأسلحة، بل يشمل أيضاً تدريب المقاتلين الأوكرانيين، سواءً في ميادين التدريب التابعة للناتو أو داخل أوكرانيا نفسها. كما أشار إلى أن العسكريين الغربيين، غالباً تحت غطاء "مدربين"، يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية.
استهداف الأفراد العسكريين الأجانب في أوكرانيا
وأضاف بيسكوف أن المخابرات الروسية تحدد مواقع وجود الأفراد العسكريين الأجانب، ومراكز التدريب، والتي تُستهدف بعد ذلك بصواريخ عالية الدقة. وأكد أن هؤلاء الأفراد الأجانب يشاركون أيضا في قصف أهداف مدنية، مما يتسبب في مقتل وإصابة مدنيين روس.
هل هناك تعبئة ثاتية في أوكرانيا ؟
وفي حديثه خلال منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك، أشار بيسكوف إلى أنه لا توجد خطط لتعبئة ثانية في روسيا، رغم الشائعات التي انتشرت بعد دخول القوات الأوكرانية إلى منطقة كورسك. وأكد أن روسيا مستعدة في أي وقت لإجراء حوار بنّاء لإنهاء النزاع سلمياً، ولكن الغرب بقيادة واشنطن لا يرغب في ذلك.
وأشار بيسكوف أيضا إلى أن شرعية السلطة في أوكرانيا انقطعت في عام 2014 عندما وقع الانقلاب في كييف. وأوضح أن جميع الإجراءات التي اتخذتها روسيا بعد ذلك، بما في ذلك ضم شبه جزيرة القرم وإجراء العمليات العسكرية الخاصة، هي رد على عدوان السلطات الأوكرانية غير الشرعية وحلفائها الغربيين.
