أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال ليلة أمس، باستهداف منطقة المواصي في خان يونس، بالقنابل الارتجاجية، مخلفة عشرات الشهداء والمفقودين ومئات الجرحى، هي جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تزود الكيان النازي بهذه الأسلحة وتوفر له الحماية للمضي في جرائمه.
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، "أن تقاعس المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، عن تسريع إجراءاتها بإصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب في الكيان، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ويؤاف غالانت، يدفع ثمنه شعبنا من دماء أبنائنا ونسائنا".
ولفتت إلى أن استمرار الدول المطبّعة في استقبال ممثلي الكيان على أراضيها هي طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني وتشجيعا للعدو على الاستمرار في جرائمه.
وختمت بالقول: إننا نراهن على أمثال الشهيد الأردني البطل ماهر الجازي في إيصال رسالة الشعوب العربية والمسلمة إلى الإدارة الأمريكية والكيان الغاصب.