تلوث الهواء يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الرئة حتى لغير المدخنين
منوعات
تلوث الهواء يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الرئة حتى لغير المدخنين
12 أيلول 2024 , 23:21 م

اكتشف فريق من الأطباء عاملاً مقلقاً قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص غير المدخنين، وفقاً لدراسة حديثة نُشرت في الجمعية الدولية لدراسة سرطان الرئة. وعلى الرغم من أن التدخين هو السبب الرئيسي للمرض، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد ارتباط واضح يفسر سبب تشخيص الأفراد غير المدخنين بهذا المرض. ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن التعرض لجزيئات صغيرة من الأبخرة المنبعثة من عوادم السيارات وحرق الخشب قد يزيد من خطر حدوث طفرة في الحمض النووي، يمكن أن تُحفّز أورام الرئة.

تفاصيل الدراسة:

قام فريق البحث في معهد أبحاث السرطان في كولومبيا البريطانية بجمع بيانات من 255 مريضًا بسرطان الرئة لم يدخنوا أبداً، ودرسوا المناطق التي عاشوا فيها باستخدام بيانات تلوث الهواء التي تم جمعها عبر الأقمار الصناعية وتوقعات التلوث والقياسات الأرضية.

النتائج:

أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تعرضوا لجزيئات التلوث المعروفة باسم PM2.5 لأكثر من ثلاث سنوات كانوا أكثر عرضة للإصابة بطفرات جينية، مثل طفرة EGFR التي ترتبط بسرطان الرئة. وجد الباحثون أن النساء غير المدخنات كنّ أكثر عرضة للإصابة بهذه الطفرات، مقارنةً بالرجال غير المدخنين.

الأهمية:

تقدم هذه الدراسة أدلة جديدة على التأثير السلبي لجزيئات التلوث الصغيرة على الصحة، وتؤكد الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول دور تلوث الهواء في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين.

التوصيات:

يوصي فريق البحث بمواصلة تحليل العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الرئة، مع التركيز على فهم كيفية تأثير جزيئات PM2.5 على الطفرات الجينية وخطر الإصابة بالمرض.