مقالات حسن عليق 22 أيلول 2024 , 22:23 م
︎ *بالنيابة عن نفسه ،*
︎ *و بالأصالة عن أميركا*
︎ *و دول الغرب المتوحش مجتمعة.*
︎ *لأن المعركة كبيرة كبيرة ،*
︎ *و لأن هدفها الذي أعلنه الأعداء هو تغيير بلادنا.*
︎ كبيرة بحجم ما يحققه أبطالنا في "شمال فلسطين" (من ناحية جنوب لبنان) ، و هو مما لا يقدر العدو على تحمّله ؛
︎ و كبيرة بحجم الضرر الذي سيُرفع عنّا بها ،
︎ و كبيرة بحجم النصر الآتي بإذن الله
كتب الصحافي الأستاذ حسن عِلَّيق: "هذا الكلام ليس موجّهاً للخصوم، و لا للاعداء، و لا للشامتين، و لا لعبيد أميركا و ملحقاتها".
المعركة أعلن _نتنياهو_ هدفها ،



هذا الهدف حدّده _نتنياهو_ ،
يوم التاسع من أكتوبر ٢٠٢٣ ،
حين قال بالحرف :
*نحن ذاهبون لتغيير الشرق الاوسط .*
مجدداً ،
نتنياهو لا يتحدّث باسمه الشخصي ،
بل هو ينطق بلسان الغرب مجتمعاً.
● الغرب يريد تغيير بلادنا ،
انطلاقاً من قطاع غزة ،
و دفعنا إلى الاستسلام.
● هي معركة مفصلية ،
1/ تشبه ما فعله الغرب ببلادنا *بعد هزيمة السلطنة العثمانية ،*
حين قرر التعامل معنا بصفتنا المهزومين ،
و تقاسم (الغرب) بلادنا رغماً عن إرادتنا ، رغم أن بعضنا قاتل معه.
2/ و هي معركة تشبه ما جرى *بعد الحرب العالمية الثانية ،*
عندما لم نقاتل ،
و لم تكن حربنا ،
بل حرب الأوروبيين ،
لكنهم تعاملوا معنا بصفتنا المهزومين ،
و زرعوا كيان الاحتلال في قلب بلادنا.
● *اليوم يقول لنا الغرب ، بلسان نتنياهو :*
*نحن ذاهبون لتغيير بلادكم .*
ما العمل؟
ما هي مسؤوليتنا؟
*المواجهة حتماً . القتال . خوض معركة أن*
*"نكون أو لا نكون".*
الامتناع عن القتال ، يعني أن يغيّر الغرب بلادنا وفق مشيئته ، و سيتعامل معنا بصفتنا مهزومين.
القتال يعفينا من الهزيمة المحتومة.
القتال يمنحنا فرصة الانتصار ، فرصة أن لا نكون في صفوف المهزومين.
الامتناع عن القتال يعني أن "لا نكون" .
أما القتال فيعني منع الغرب من الدوس على أجسادنا إلى ما شاء الله.
● *هذه معركة قاسية. تضحياتنا فيها كبيرة .*
● *تضحياتنا كبيرة*


و هذا التغيير لا يمكن إنجازه من قِبلهم سوى بعد سحقنا و تفتيت إرادتنا و الهيمنة على وعينا.
*المعركة على هذه تحديداً :*
*أن "نكون" أو "لا نكون" .*
و لأجل أن نكون ، تضحياتنا كبيرة.



المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة

كتبت نجاة صفا: "هنيئًا للشيعة…لأنهم لم يسقطوا في امتحان السلطان والخنوع للحاكم، لا، بل حافظوا على مقاصد الإسلام!"

بيان بشأن تراجع الأزهر عن نصرة غزة

أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري

انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً