يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 362 على التوالي حرب "الإبادة الجماعية" على قطاع غزة، مُلاتكبا أبشع المجازر ضد المواطنين، ومخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" إلى 41,638 شهيدا و96,460 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وفي رصد "فلسطين أون لاين" لأبرز التطورات الميدانية خلال السّاعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في قطاع غزة.
في خان يونس، أعلنت طواقم الدفاع المدني أنها تلقت إشارات من 4 منازل مستهدفة في منطقة قيزان النجار وميراج وتحركت على الفور الطواقم لتقوم الطائرات المسيرة (كواد كابتر) بإطلاق النيران على طواقمنا، ما أجبرهم على الانسحاب تحت ظروف قاسية.
وأضافت "لازلنا نحاول إجراء تنسيق عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على الاحتلال للسماح لطواقمنا لإجلاء ٢٦ مصاب جزء منهم تحت الأنقاض وكذلك شهيد".
وأصيب اليوم مصور قناة الكوفية أحمد الزرد وأمه وأخيه واستشهاد عدد من أفراد أسرته في قصف استهدف منزل يؤويهم قرب محطة معن جنوب شرقي مدينة خان يونس. وأعلنت مصادر طبية وصول عدد كبير من الشهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي، من منطقة معن وحي المنارة جنوب شرق خانيونس جنوب القطاع بعد انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.
وليلة الثلاثاء، توغلت آليات الاحتلال بشكل مفاجئ في منطقة قيزان النجار جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع المحاصر، وذلك في ظل إطلاق نار مكثف من الآليات والطائرات المسيرة.
في مدينة غزة وشمال القطاع، ارتكب الاحتلال مجزرة عقب قصفه مبنى الثقافة الذي يؤوي نازحين بحي الرمال وسط مدينة غزة، ما أدى لارتقاء 6 شهداء وإصابة آخرين. كما استشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال معهد الأمل للأيتام الذي يؤوي عددا كبيرا من النازحين غرب مدينة غزة.
وأعلن الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت 6 شهداء وعدد من المصابين من منزل عائلة "غطاس" الذي قصفه الاحتلال فوق رؤوس ساكنيه "وهم نيام" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية، إن أكثر من 25 شهيدا ارتقوا في قصف الاحتلال مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بحي التفاح ومعهد الأمل للأيتام بحي الرمال ومنزلا في حي الشجاعية بمدينة غزة في المحافظة الوسطى، ارتقى تسعة شهداء وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزلا بجوار مدرسة تؤوي نازحين في بلدة السوارحة وسط قطاع غزة.