قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن "توالي الحروب لا يضمن أمانا لإسرائيل، بل يكشف فشلها في تحقيق أهدافها الاستراتيجية في الشرق الأوسط".
وأكدت الصحيفة أن العمليات العسكرية "الإسرائيلية"، رغم ادعاءاتها بتحقيق انتصارات، لن تغير من واقع صمود المقاومة. على مدى أسبوعين، ورغم القصف والعمليات، أثبتت المقاومة قدرتها على التكيف والتصدي، بينما تتزايد المشاعر المناهضة للاحتلال.
وذكرت "الغارديان" أن الهجمات الإسرائيلية على حزب الله قد تؤدي إلى زيادة الشرعية للمقاومة، حيث إن التحركات العدوانية "الإسرائيلية" لم تحقق سوى المزيد من التعقيد.
وأشارت الصحيفة إلى أن انشغال القيادة "الإسرائيلية" بالأهداف قصيرة المدى، بدلا من التركيز على استراتيجيات طويلة الأمد، يعكس عجزها عن مواجهة المقاومة.
وبيّنت أن الفشل في تحقيق انتصار حقيقي يعكس قوة المقاومة وقدرتها على التأقلم والتكيف مع التحديات، مما يبرز فشل الاحتلال في تحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة.
ودخل العدوان العسكري "الإسرائيلي" على لبنان، صباح اليوم الخميس، يومه الـ 11 تواليًا، تزامنًا مع استمرار عمليات القصف الجوي والبري، لا سيما الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية "بيروت"، وقرى وبلدات الجنوب اللبناني.