أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن لبنان يواجه أزمة صحية، وسط تصعيد مستمر وقصف “إسرائيلي” متواصل.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أن التصعيد “الإسرائيلي” أدى إلى استشهاد 73 عاملًا في القطاع الصحي اللبناني، وإصابة 67 آخرين.
وقالت المنظمة: “إن لبنان يواجه أزمة صحية، إذ حدث 34 هجوماً على المرافق الصحية، وأسفر التصعيد عن استشهاظ 1974 شخصاً، و9384 جريحاً، و346209 نازحين.
واعتبر “تجمع الهيئات الأهلية التطوعية” في لبنان أن استهداف الاحتلال للقطاع الصحي جريمة إنسانية.
وطالب الهيئات الدولية المعنية وكل دول العالم بالتحرك الفوري لإيقاف الهجمات المتعمدة على القطاع الصحي في لبنان، لمنع تكرار سيناريو غزة.
وقال التجمع في بيان إن “من بين 1974 شهيدًا في لبنان، 101 هم من المسعفين، وممرضين و11 عاملًا صحيًا، إضافة إلى 225 جريحًا، بينما تضررت 9 مستشفيات و45 مركزًا طبيًا و128 آلية”.
وأعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، الجمعة، أن أربع مستشفيات في جنوبي لبنان أصبحت خارج الخدمة، وهي مستشفيات “مرجعيون الحكومي” و”ميس الجبل الحكومي” و”بنت جبيل الحكومي”، و”صلاح غندور”.
ونقلت الأمم المتحدة، في 4 من تشرين الأول الحالي، عن وزارة الصحة اللبنانية أن من بين الشهداء 297 امرأة.
وذكر مسؤولون في الأمم المتحدة أن معظم ملاجئ لبنان البالغ عددها نحو 900 ملجأ أصبحت ممتلئة، والفارون من الاعتداءات العسكرية “الإسرائيلية” ينامون بشكل متزايد في العراء والشوارع والحدائق العامة.
وتستهدف قوات الاحتلال “الإسرائيلي” المسعفين وطواقم الإنقاذ في لبنان بشكل متكرر ومتعمد، حيث استشهد الخميس الماضي جندي لبناني لدى مشاركته في عملية إنقاذ في إحدى قرى الجنوب اللبناني برفقة طاقم الصليب الأحمر.
يذكر أن القانون الدولي أقر بحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية كونهم ينقذون الأرواح.