حسب المصادر، فإن نتنياهو عقد مداولات أمس حول وضع الرهائن، وقيل خلالها إن حوالي نصفهم على قيد الحياة، وأن وضعهم بات أصعب وأن التعليمات لحراسهم تقضي بقتلهم بحال اقتراب قوات إسرائيلية
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون خلال مداولات عقدها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس، إن التقديرات الاستخباراتية تشير إلى أن قرابة نصف الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وعددهم 101 رهينة، على قيد الحياة، وأن وضعهم صعب.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الإثنين، عن مسؤولين شاركوا في هذه المداولات ادعاءهم بأنه "توجد تعليمات واضحة للخاطفين بأنه إذا شعروا بخطر وأن قوات الجيش الإسرائيلي تقترب، يجب قتل المخطوفين"، وأضافوا أنه "كلما مرّ الوقت تقل المعلومات الاستخباراتية حول المخطوفين وهذا مقلق جدا".
وأشارت مصادر مطلعة إلى أنه منذ شهر لم تجر مداولات حول الرهائن وأن المداولات التي عقدها نتنياهو، أمس، هي الأولى منذئذ، وأن نتنياهو عقدها، بعد مرور عام على هجوم 7 أكتوبر وأسر الرهائن، كي لا يقال إنه تخلى عن الرهائن.
وشددت المصادر على أن الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل أسرى "تبتعد عن الموقف الإسرائيلي، وقطر تقترب من موقف حماس".
ووفقا للمصادر نفسها، فإن الادعاء الإسرائيلي – الأميركي الذي بموجبه ليس معروفا أين يتواجد زعيم حماس، يحيى السنوار، ولذلك ليس بالإمكان التوصل إلى اتفاق، "ليس دقيقا" لأنه لا يزال بالإمكان إجراء مفاوضات مع قيادة حماس في الخارج.
وتابعت المصادر الإسرائيلية أنه "يوجد انطباع أن لا أحد منشغل في الموضوع، وليس الوسطاء أيضا وجميعهم يئسوا. والشعور هو أن هذا الموضوع أزيل عن سلم الأولويات مقابل التخوف من حرب إقليمية".