أخبار وتقارير
الكيان المؤقت "إسرائيل" يتوسل وإيران تتمنع.
8 تشرين الأول 2024 , 16:44 م
تفيدُ معلوماتٌ مؤكَّدة عن مسؤولٍ عربيّ، أنَّ الاحتلال الصهيوني، يقرع بابَ وِساطةٍ مصريةٍ مع إيران، عقب فشله بالردِّ عليها، وبعدما كشفت لهُ امريكا عن تجهيزٍ إيرانيٍّ “مُرْعِب”.
وفي الخبر: أن الاحتلال الإسرائيلي، طرق أمس الاثنين، بابَ وساطةٍ عربيةٍ مع ايران .. في اعقاب فشله في الردِّ على هجومِها الأخير، وسط تحذيراتٍ أمريكيةٍ لهُ، من تَبِعاتِه.
وأجرى وزيرُ الخارجيةِ المِصرِيّ اتصالاً بنظيرِهِ الإيرانًي لهذه الغاية.
وأفادت وسائلُ إعلامٍ مصريةٌ أنَّ الِاتِّصالَ ناقشَ خفضَ التصعيدِ في المنطقة، في حين تحدثتْ مصادرُ دبلوماسيةٌ غربية، عن نقلِ الوزيرِ المصري عرضاً جديداً لإيران، يتعلقُ بالتوتُّرِ مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي الوساطةُ المصريةُ غداةَ فشلِ الاحتلالِ بتنفيذِ تهديداتِهِ بمهاجمةِ ايران، حيثُ كان الرَّدُّ يُتَوَقَّعُ، في وقت سابق، اليوم ..
والوساطةُ المصريةُ تُعَدُّ الثانيةَ، بعد العُمانية، حيث سبقَ لإيران َأن رفضت عرضاً امريكياً يتضمَّنُ تبادُلَ هجماتٍ مع الاحتلال الإسرائيلي، وفق قواعدِ الاشتباك.
وكانت تقاريرُ أمريكيةٌ كشفتْ عن تحذيرٍ امريكيٍّ للاحتلالِ، من مَغَبّةِ مُهاجمةِ ايران.
ونقلت شبكة فوكس نيوز، عن مصادر في إدارةِ بايدن قولها:
إنّهُ تمَّ رَصْدُ قِيامِ إيرانَ بتجهيزِ آلافِ الصواريخِ الـ “فرط صوتية” وتزويدها برؤوس متفجرة، لم يُعرَفْ نوعُها، إضافة إلى توجيهها صوبَ كلِّ المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين.
وتأتي هذه التحذيرات، عشية تسريب ايران انباءً عن نجاحِها باختبارِ رؤوسٍ نوويةٍ محليةِ الصُّنع، مشيرةً إلى أنَّ تلك الرؤوسَ تم اختبارُها بمنطقةٍ صحراوية، وانتاجُها، بمعامل تحت الأرض، وتضاهي قوتها، قوَّةَ ما انتجته فرنسا ..
وجاء الكشفُ عن هذه التجربةِ مع نشرِ ايرانَ مَزيداً منَ الِاستعراضاتِ العسكريةِ في اجوائها، وآخرُها قيامُ طائرةِ وقودٍ بتزويدِ مُقاتلاتٍ اعتراضيةٍ تقومُ بدورياتٍ مُستمرةٍ في أجواءِ ايران، وهو تطورٌ غيرُ مسبوقٍ بتاريخِ القواتِ الجويةِ الإيرانية، التي تعتمدُ بشكلٍ كبيرٍ على الصواريخِ البّالِستِيّةِ والطائراتِ المُسَيّرة.
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
الشرق الأوسط بين الفوضى الغربية وصمود الشعوب
أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري
قصة طريفة: الشيخ والضب.. سوء الفهم مصيبة
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً