ا
لخبر ما سترونه لا ما ستسمعون
مقالات
ا لخبر ما سترونه لا ما ستسمعون
هيام وهبي
14 تشرين الأول 2024 , 21:24 م

يا أيقونة عصرنا .. من عليائك تقود المعركة وتحقق الإنتصارات ..

 يا سيدي يا نصرالله .. روحك المباركة تجري في دماء أبطالنا .. أشبالك الذين يجترحون المعجزات .. شباب مثل الورد ينجزون ما وعدتنا به .. وكما وعدتنا بالنصر دوماً .. يعدونك بالنصر مجدداً.. أيها الحبيب المتربع في قلوبنا وفي أعماق أبنائك .. وعلى نهجك ثابتون وبسيرة سلالتك يقتدون ..  هذه السلالة المقدسة التي لم تخضع يوماً للطغاة فكان قدرها 
 الثورة على الظلم والجور ، والوقوف في وجه الطغيان ، والتضحية وبذل النفس من أجل إحقاق الحق والعدل ونصرة الضعفاء ..
هي مناقب أهل بيت النبوةوسِماتهم وميراثهم ونهج الإمام الحسين عليه السلام ودمه الطاهر  الذي يجري في  شرايينهم  ..
  فكم من ثورة وكم من كربلاء قام بها أحفاد إمام المتّقين علي بن أبي طالب من أجل إصلاح حال الأُمّة.. ثورات على إمتداد التاريخ الدموي للخلافات الإسلامية منذ تسلط على الإسلام ألطلقاء وأبناء الطلقاء مروراً بأبناء العمومة الذين حين  حكموا  تفننوا في سفك دماء هذه السلالة الشريفة الثائرة على الجور وعلى تغيير مسار الرسالة الإسلامية..
كم من إمام سُفِكَت دمائه لقوله كلمة حق في وجه سلطان جائر !! من الإمام زيد بن علي بن الحسين إلى ابراهيم بن عبدالله بن الحسن  الى أخيه محمد النفس الذكية وسلسال طويل من هذا البيت الهاشمي العلوي الشريف استشهدوا وحُزّت رؤوسهم لتصديهم للظلم .. سلسال من  الذين نذروا أنفسهم للحق والعدل ولتبقى سيرتهم رمزاً للتحدي والمقاومة والتضحية ومواجهة الظالم ...
فالسلام  على هذه السلالة المباركة .. السلام على الدماء الطاهرة التي سالت من أجل الحق.  السلام على الرؤوس المقدّسة التي توّجت أسِّنة الرماح فقهرت الموت ووهبت الحياة لأُمّة خذلت الحق ..السلام على الصوت الذي مازال صداه يتردد عبر التاريخ متحدِّياً جبروت القهر والإذلال قائلاً : هيهات منّا الذلّة ..
وكل الدعاء بالنصر لأبطالنا المكللة جباههم بالغار والعزة والشموخ .. ولك يا تاج الأُمّة كل المجد والخلود .. أنت الأكثر حضوراً في كل إنجاز ومع كل نصر .. حضورك يتحدى الغياب ..لروحك العظيمة كل السلام

هيام وهبي
المصدر: موقع إضاءات الإخباري