حسم موازين القوى على الصعيد العالمي، الصراعات الكبري / معركة تعدد الأقطاب، الذي تسعى أليه كل من روسيا والصين، مرتبط بالحسم في هذه المنطقة، بسبب:
موقعها الجيوسياسي الحاكم ، وثرواتها الطبيعية ومقدراتها الهائلة، التي تشكل دم الشركات العملاقة، صاحبة القرار النهائي في المنظومة الرأسمالية العالمية ( ليست الحكومات ولا الإدارات )
وتاريخها الحضاري الممتد في أعماق التاريخ.
ماذا يحدث في هذه المنطقة؟
تنمية ونمو الفاشية التوراتية بدعم من الطغمة المالية العالمية، بهدف إنفاذ " مشروع الشرق الأوسط الجديد" القائم على تفكيك الدول وتفتيت المجتمعات، للسماح للفاشية التوراتية بلعب دور الوكيل الحصري للطغمة المالية العالمية في هذه المنطقة، من أجل ضمان استمرار النهب الإستعمار لصالح الشركات العملاقة ( النفط والغاز والصخر الزيتي) وشركات الدواء والغذاء، دعم الإبادة الجماعية لشعوب المنطقة، حرق الأطفال والنساء والشيوخ، تدمير مقاومات الحياة وجعل المناطق المستهدفة غير قابلة للحياة، إغتيال قيادات المقاومة بدعم عسكري واستخباراتي من الولايات المتحدة ومعهخا الغرب.
أحدث طوفان الأقصى زلزال في بنية الكيان الصهيوني، ودب الرعب والإحباط واليائس في أوساط القيادة العسكرية والسياسية الفاشية، فهب الغرب لنجدته ومنع إنهياره، وجند كافة إمكاناته العسكرية والمادية والاستخباراتية والإعلامية لنجدته، إعلاميون فاشيون توراتيون يقومون بأعمال تفجيرات ضد بيوت المواطنيين،
ففي الوقت الذي تغذي فيه الطغمة المالية العالمية، الفاشية التوراتية، فأنها في الوقت ذاته تغذي النازية والفاشية الأوروبية، بما يمكن من إعادة انتاج نموذج النازية الألمانية ( وزيرة الخارجية الألمانية تصرح: ليست هناك من مشكلة في قتل الأطفال والنساء والعجزة الأبرياء على أيدي الفاشية التوراتية، استعادة روح النازية في ألمانيا )
الدعم العسكري والمالي والإستخبارتي من قبل الولايات المتحدة للفاشية التوراتية، سيفرض بالواقع تداعيات على الساحة الأوروبية، نهوض الفاشية والنازية، التى ستتوجهة حتما لفتح جبهة الشرق مع روسيا ثم الصين
انتصار محور المقاومة يشكل حماية.
لماذا هذا الإمتناع عن الدعم، علماً بأن الغرب بكله يدعم الفاشية الأوكرانية في حربها على روسيا وأن الفاشية التوراتية تدعم الفاشية الأوكرانية في هذه الحرب.
