قادة الإحتلال مستمرون بعزف سِمفونية غوبلز
مقالات
قادة الإحتلال مستمرون بعزف سِمفونية غوبلز "إكذب إكذب حتى يصدقك الناسِ"
عدنان علامه
10 تشرين الثاني 2024 , 20:27 م

عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين


‏اثناء تغطية إذاعة مونت كارلو الفرنسية لأحداث "ضرب مشجعين إسرائيليين" في امستردام 
‏إتصل بهم شخص فرنسي يدعى سبيستيان ولقّنهم درسا لن ينسوه في الصدق والمصداقية. 
فقال ‏سبيستيان:"أنا شخص محايد لا اؤيد أي فريق؛  ‏لكنني أريد منكم فقط ان تكونوا عادلين في إيصال المعلومات للجمهور" . 
‏.
"‏أنتم تتحدثون عما حدث بعد المباراة؛ لكن لا أحد يتحدث عن سلوك الاسرائيليين في اليومين الماضيين" . 

‏  "وصل الإسرائيليون امستردام يوم الاربعاء ولم يتعرضوا لأي مشكلة
‏ووصلوا بأعداد كبيرة جدًا يوم الخميس ولم يتعرضوا لأي مشكلة". 
‏.
" ‏ماحدث هو أن المشجعين الاسرائيليين كانوا يقومون بالإستفزاز 
‏من خلال الغناء بالموت للعرب ...ويجب ان يقتل الجيش الاسرائيلي هؤلاء العرب الحقيرين. 
‏وسخروا من الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة؛ بالقول لاحاجة للمدارس في غزه ...لأنه لم يبق أطفال". 
‏.
" ‏ثم بعد ذلك تجولوا في امستردام ومزقوا العديد من الأعلام  الفلسطينية واعتدوا بالضرب على بعض العرب َ في الشوارع". 

" ‏ وفي الملعب قاموا بفعل صادم حيث القوا صيحات الاستهجان على دقيقة الصمت المخصصة لضحايا الفيضانات في اسبانيا. ‏وكانوا يغنون هؤلاء الاسبان حقيرون". 

" و‏جميع ما ذكرته موثق بفيديوهات اذا اردتم سأرسلهم لكم. 
‏.
"‏لا يمكنا اظهار أن ما حدث  للمشجعين الاسرائيليين
‏ كان جراء معاداة السامية، ‏وهم كانوا يقومون بجميع هذه الاستفزازات طوال هذا الوقت" .

وأما في فلسطين المحتلة فقد إنقلبت الحقائق رأسَا على عقب فأصبح بقدرة قادر الجلّْاد ضحية. والضحية جلّادًا؛ وبتعبير أدق  أصبح المعتدى عليه معتديًا وأصبح المعتدي معتدی عليه، وذلك بسبب نظرية غوبلز التي يطبقونها عن ظهر قلب. 
‏ 
فماذا قالت إذاعة إسرائيل بالعربي على صفحتها  على منصة X في عنوان خبرها: 

"تضامن هولندي مع "إسرائيل"… ". 

في الوقت الذي قام به مشاغبون من أصول عربية وتركية في أمستردام بالاعتداء على مواطنين إسرائيليين  وصلت الى البلاد مجموعة من المواطنين الهولنديين للتطوع في إقامة مراكز للصحة النفسية في مدارس بمدينة سديروت التي تعرضت للهجوم الهمجي من قبل ارهابيي حماس في ال 7…  

المصدر : شبكة قدس/ رصد الاعلام العبري
 
 فعندما  نريد أن معرفة ًََ حقيقة الإحداث في فلسطين المحتلة علينا أن نقرأ رواية العدو ونتمعن فيها جيدًا ومن ثم نقارنها مَع عدةمصادر مستقلة، ونعتمد الرواية المتواترة حسب المصادر الموثوقة لأن  أخبار وروايات َالعدو لا يمكن الوثوق  بها وإليكم الخبر الرسمي التالي على سبيل المثال لا الحصر : "افادت هيئة البث الإسرائيلية بتاريخ 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 ، بأن "المبنى الرئيسي بمطار بن غوريون سيغلق أمام الرحلات الدولية بدءً من تشرين الثاني وحتى نهاية اذار".
وكشفت هيئة البث ان "قرار إغلاق المبنى الرئيس في مطار بن غوريون نتيجة تعليق شركات أجنبية رحلاتها".

وفي الواقع أن شركات الطيران العالمية أعلنت تواريخ مختلفة لَمعاودة رحلاتها وجميعها قبل نهاية آذار / مارس 2025. 

فإذا كان الخبر الرسمي بخصوص مطار بن غوريون الدولي الذي ترتبط به مواعيد الرحلات العالمية غير دقيق وغير صحيح على الإطلاق؛ فَكيف سنثق بالأخبار الأخرى ونعتمدها؟

وإن غدًا لناظره قريب

 10 تشرين الثاني/ نوفمبر   2024
المصدر: موقع إضاءات الإخباري