استشهد وأصيب عشرات المواطنين، صباح اليوم الأحد، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
ووفق مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من خمسة طوابق ويؤوي نازحين، من عائلات غنيم، وعيادة، وغباين، وعائلات أخرى، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 50 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال، وإصابة العشرات بجروح مختلفة، ولا يزال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وأضاف أن لا احصائية دقيقة لعدد الشهداء والجرحى، لعدم تمكن طواقم الإنقاذ من الوصول إلى المكان المستهدف.
وحسب طواقم الإنقاذ، فالبناية السكنية التي قصفها الاحتلال كانت تؤوي نحو 70 مواطنا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، والمسنين.
ونقلا عن شهود عيان، تواجه عمليات انتشال الضحايا في بيت لاهيا صعوبات كبيرة، بسبب تواصل قصف الاحتلال على المنطقة، وغياب أي خدمات لطواقم الإنقاذ والطبية، بسبب الحصار.
وفي سياق موازي أفادت مصادر بإن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا 7 شهداء بينهم طفل وعدد من المصابين جراء قصف صاروخي استهدف منزلًا لعائلة عقل بمخيم البريج وسط قطاع غزة الى مستشفى العودة في مخيم النصيرات ومستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأضاف أن مواطنة استشهدت وأصيب 9 آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة المقادمة في مخيم البريج، ونقلوا إلى مستشفى العودة.
كما قصفت مدفعية قوات الاحتلال الاسرائيلي المناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة.
ودخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه الـ408 على التوالي، مخلّفا أكثر من 43,799 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، و103,601 مصاب، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف، والإنقاذ الوصول إليهم.
ولليوم الـ44، تتواصل حرب الإبادة على شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من الفين شهيد، و6 آلاف مصاب، مع منع طواقم الإنقاذ من العمل، وشح المواد الغذائية والطبية.