مقالات
كتب الدكتور هاني شاهين: مظاهر تحريض انقلابٍ في لبنان".
20 تشرين الثاني 2024 , 17:41 م
وكأنّه يتم التحضير لإنقلابٍ عسكري في لبنان بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لتنصيب جوزيف عون رئيسًا وسيشارك في هذا الإنقلاب عصابات جعجع الصهيونية.
كل الطائرات العسكرية الأمريكية التي تهبط بشكل مُكَثَّف في مطار حامات العسكري محملة بأسلحة وذخائر أمرها مريب ومشبوه، فهل هذه الأسلحة والذخائر ستُستعمل لهذا الغرض.
هل العملاء والإنقلابيون ينتظرون ساعة الصفر؟!
فكما نلاحظ أنّ بعض الأفرقاء في لبنان "نافشين ريشهم عالأخير" ومنهم قائد الجيش ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي.
فما معنى سعي قائد الجيش جوزيف عون بإقالة رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد خليل جابر والذي يُشكِّل تحديًّا للرئيس نبيه بري؟! وما معنى تفرجه على كل الدمار والمجازر دون أن يحرك ساكنًا؟! وما معنى سكوته عن إستهداف أفراد وضباط الجيش اللبناني؟!
وما معنى رفض نجيب ميقاتي للعرض الإيراني بإعادة إعمار المناطق التي دمّرها العدو الصهيوني؟!، ورفضه ستة آلاف طن من المساعدات للنازحين؟!، ومحاولته إهانة المبعوث الخاص للسيد الخامنئي وبالتالي إهانة الشيعة ومرجعيتهم الدينية؟!
كما أنّ أكثر وسائل الإعلام إمتلأت بالأصوات المساندة للعدوان الإسرائيلي على لبنان وبدأنا نرى وجوهاً لم نألفها من قبل تدعو الى السلام مع شيطان العصر وتشيع بأنّ هذا الشيطان هو ليس عدُوًّا لها.
لماذا كَثُرَت الخناجر وشُذَّت؟!
ولماذا امتلأت الساحة السياسية والدينية والإعلامية بالأنذال؟!
ولماذا هذا الهجوم السافر على الطائفة الشيعية وعقيدتها ومراجعها؟!
ولماذا يتمنون إنتصار العدو الصهيوني على المقاومة؟!
دعونا نكون صريحين ومنطقيين، هناك شيء خطير وشرير يُحَضَّر، أتمنى أن لا يحصل هذا، ولكن المجانين في لبنان وعبدة المناصب والمال هم الفئة الطاغية في هذا البلد الذي تشكِّل مقاومته حجر عثرة بوجه المشروع الأمريكي الصهيوني.
هم يريدونت والله يفعل ما يريد، ونحن كمؤمنين نثق بحكمة الله وتدبيره وخططه ووعده لنا بالنصر
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
قصة الحلاج ونشيد والله ما طلعت شمس ولا غربت وموسيقى صوفية..
انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
كتب :أ .د .نسيب حطيط - بيروت: المقاومة الثقافية, حتى لا تضيع التضحيات... بين التعويضات واعادة الإعمار!
السلف والخلف وجهان لعملة واحدة.
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً