الجيش الألماني يعرض قوة قاذف الصواريخ MARS II خلال مناورات الناتو بألمانيا
علوم و تكنولوجيا
الجيش الألماني يعرض قوة قاذف الصواريخ MARS II خلال مناورات الناتو بألمانيا
23 تشرين الثاني 2024 , 13:39 م

شهد ميدان التدريب في غرافينفور، بافاريا، ألمانيا، عرضا حيا مبهرا لقدرات الجيش الألماني، حيث نفذ جنود اللواء الفرنسي-الألماني الـ295 مهمة إطلاق نار باستخدام نظام قاذف الصواريخ متوسط المدى MARS II، جاء هذا الحدث ضمن مناورات "الجبهة الديناميكية 25" التي أُجريت في 20 نوفمبر 2024، تعد هذه المناورة حدثا سنويا رئيسيا لحلف الناتو، وتؤكد التزام الحلف بتطوير قدرات الضربات بعيدة المدى وتعزيز التكامل والتعاون بين الدول الأعضاء والشركاء.

أهداف مناورة الجبهة الديناميكية 25

تهدف هذه المناورة إلى تحقيق ما يلي:

تعزيز قدرات الضربات بعيدة المدى: تسليط الضوء على أهمية استخدام أنظمة الصواريخ الحديثة مثل MARS II في سيناريوهات حقيقية.

تحسين التعاون بين الحلفاء: اختبار مدى توافق الأنظمة العسكرية والتنسيق بين القوات المشتركة من مختلف الدول.

رفع كفاءة القوات: من خلال سيناريوهات إطلاق نار حي واقعية تهدف إلى تدريب القوات على العمليات التكتيكية.

نظام MARS II: السلاح الألماني المتميز

يعد MARS II أحد أبرز أنظمة الصواريخ التي تعتمدها القوات الألمانية. يتميز هذا النظام بقدرته على:

1. تنفيذ ضربات دقيقة: يعتمد على تقنية توجيه متقدمة.

2. المرونة التشغيلية: يُستخدم في مختلف الظروف الميدانية.

3. الدعم الميداني متعدد الأغراض: يمكن استخدامه ضد أهداف ثابتة أو متحركة، مما يجعله أداة فعالة في العمليات العسكرية.

التعاون الفرنسي-الألماني في المناورة

شكل اللواء الفرنسي-الألماني الـ295 نموذجا للتعاون الدولي بين الدول الأعضاء في الناتو. خلال المناورة:

نفذ الجنود عمليات إطلاق نار بالتنسيق مع وحدات أخرى.

تم اختبار إمكانيات MARS II في بيئات مختلفة تحت إشراف خبراء عسكريين.

أظهرت المناورة نتائج إيجابية في رفع مستوى الجاهزية والمرونة العملياتية.

دور الناتو في تعزيز التكامل العسكري

تأتي مناورات "الجبهة الديناميكية" في إطار جهود حلف الناتو لتعزيز قدراته الدفاعية، حيث يتم التركيز على:

دمج أنظمة التسليح المختلفة بين الدول الأعضاء.

تحسين الاستجابة المشتركة للأزمات.

تطوير خطط جديدة لتحقيق التوازن بين التكنولوجيا الحديثة والخطط التكتيكية.