مقالات
البطلُ المجنُونُ . والمجنُونُ الجَمِيل
محمد سعد عبد اللطيف 27 تشرين الثاني 2024 , 14:18 م
بقلم :محمد سعد عبد اللطيف،مصر،
في زمن الحرب مرَّةٌ اخرَى طَرحَ السؤال الجوهري وهو ليس سؤالاً عن الماضي فحسب بل هو سؤال الحاضر والمستقبل، ونحن نحتاج الى اسئلة اكثر من الحاجة الى اجوبة جاهزة هل سعد إدريس حلاوة/ كان علي حق . ام السادات ..؟ في ظل الوضع الراهن والإبادة الجماعية، وإذا كان هذا السؤال لم يعد مطروحاً لأننا وصلنا الحضيض، فهناك سؤال جديد ينبغي أن يُطرح: ماذا بعد الحضيض ..؟ هل هي النهاية وإذا كان ثمة أمل أين هي..؟
جلس" محمد أفندي "أمام شاشة التلفاز ففاضت عيناه من الدَّمْعٌ وهو يتابع المجازر والإبادة الجماعية في غزة ، فتذكر انه أحد أبطال فيلم (الرصاصة لاتزال في جيبي) فأسرع بستخراج الرصاصة التي لازال يحتفظ بها منذ نصف قرن ،اصيب بنوبة إغماء من شدة نزيف الدم العربي علي شاشات التلفاز ،وأجريت له إسعافات أولية للإفاقة نصحه الطبيب ،ان يضع الرصاصة في مؤخرتة بديلاً عن علاج البواسير كعلاج جديد لنزيف الدم العربي ،ومازلنا مع قصة البطل المجنون ، سعد إدريس حلاوة وهو شاب في عمر الزهور ( ناهز من عمره الثلاث والثلاثون. عَامًا ) أثناء الحدث ،أول شهيد لقي مصرعه. رفضًا للتطبيع بين مصر وإسرائيل في عام / 1980// حيث شغلت قصة سعد حلاوة العالم في تلك الفترة التي وقع عليها السادات معاهدة {كامب ديفيد } عام 1979 / مضى الرئيس السادات في تنفيذ بنود الإتفاقية ومنها بنود مخطط التطبيع مع إسرائيل بالرغم من الرفض الشعبي الشامل لهذه الخطوة وكذلك من كافة التيارات السياسية بمختلف توجهاتها / وخاصَّة اليسار المصري ،سعد حلاوة الرئيس المصري أنور السادات، يصدر قرار بتصفيتة جسدِيًّا .،
انا شخصِيًّا احب المجانين واعتبر عضواً في جماعتهم في حب الوطن والعشق الممنوع باسم جميع الحرافيش و المجاذيب ان تفهمني بعد ان اصبحت في هذا الزمن اكل مثل المجانين عشب البراري وما عدت اعرف يميني من يساري اجلس معهم واسمع احاديثهم وكأني في عالم اخر في المنعطف الأخير لعالم كان يسمي العالم العربي ، اعيش لحظات الجنون مع البطل الشهيد "سعد ادريس حلاوة ".انا الآن في لحظات الجنون مع كلام مصر الممنوع من الكلام مع "سعد" مع البطل المجنون ابن قرية (اجهور الكبري) ، بمحافظة القليوبية حفيد
عُمدةُ اعمِدةِ اَلقُطرِ اَلمِصرِيِّ الذي ذكره في كتاب عن الثورة العرابية " الكاتب والأديب/ عبد الرحمن الرافعي" صاحب اشهر توقيع ضد الانجليز مع "احمد عرابي" إنه من بيت وطني حاصل علي بكالوريس الهندسة الزراعية عمل مُزارعًا
في ارض الأسرة من عائلة ثرية بعد استشهاده في فبراير عام 1980م وضع له تمثال في "ليبيا" ليكون بجوار "عمر المختار" وتم تجسيد سيرته في عمل تلفزيوني درامي سوري له وللآسف لايعرفه/الشعب المصري// رن الهاتف السادات نعم يانبوي يقصد وزير الداخلية : اللواء محمد النبوي اسماعيل/ في فلاح ياريس اقتحم المجلس المحلي وتم حجز الموظفين ويحمل رشاش ووضع علي اسطح المبني مكبر صوت يبث منه اغاني وطنية وخطابات ثورية// لجمال عبد الناصر واغاني عبد الحليم حافظ / ويطالب حضرتك ياريس ، بالتخلي عن فكرة. اعتماد اوراق اول سفير إسرائيلي لمصر " السفير إلياهو بن اليسار" في نفس توقيت احتجاز الرهائن طلب السادات من وزير الداخلية بالتوجه الي القرية فَورًا وثارَ السادات شِدَّةٌ وغضَبٌ، إتخلص منه يانبوي،
جسدياً خَوْفًا من ظهور اشخاص مجانين اخرين // قال:- السادات لنبوي اسماعيل نحن في اول عملية للسلام الدافئ بتطبيع اول علاقات مع إسرائيل اتصرف يانبوي وخلصنا من الواد الفلاح هو بيسمع اغاني وطنية لعبدالناصر وعيز يموت ابعته لعبد الناصر اتجه وزير الداخلية الي القرية . وامر بإحضار "ام سعد" ووضع خلفها مسدس علي ان يعود عما برأسه ،مشهد وكأنك تشاهد فيلم سينمائي / الأم من مكبرات الصوت الخاصة لرجال الأمن تطالب سعد بالتراجع وتسليم نفسه وكأنك تشاهد فيلم( اللص والكلاب) لشادية وشكري سرحان اثناء محاصرتة لتسليم نفسه ، قال:- سعد ؛- لإمه
عودي ياآمي وافتحي قبر والدي واعتبرني من الشهداء. الوزير يصدر بإطلاق النار علي "سعد" فأصيب في ساقه وعينه كتبها بدمائه التى روت تراب مصر ، علي حائط المبني{ لا إله إلا الله} عاشت مصر حرة ..ضد. الخونة والتطبيع ليكون اول. شهيد . يُشرفُ بنفسه وزير الداخلية. في موقع الحادث والسادات. علي الهاتف يتابع التصفيه. االجسدية وكان. في نفس الوقت علي الجانب الآخر كان يذاع بيان اعتماد اوراق اول سفير إسرائيلي في القاهرة لتطلق الصحافة والإعلام المصري بالمنشيت العريض في صدر صفحاتها . مات مجنون احتجاز رهائن في مجلس محلي قرية اهجور، فما كان من الشاعر. نزار قباني. من رثاء سعد ادريس حلاوة تحت. عنوان الجميل المجنون . ليتنا كنا مجانين ...
اهداء الي كل. مجانين العرب العقلاء في ذكري. الحرب علي "غزة ولبنان" ، للقرار السياسي بتصفية. بطل. رفض التطبيع والذلُّ والِإستِكانَةُ لِمشرُوعٍ التطبيع الأول في عصور الرِدَّةِ ...!!. محمد سعد عبد اللطيف ،كاتب وباحث مصري ،في علم الجغرافيا السياسية '
جلس" محمد أفندي "أمام شاشة التلفاز ففاضت عيناه من الدَّمْعٌ وهو يتابع المجازر والإبادة الجماعية في غزة ، فتذكر انه أحد أبطال فيلم (الرصاصة لاتزال في جيبي) فأسرع بستخراج الرصاصة التي لازال يحتفظ بها منذ نصف قرن ،اصيب بنوبة إغماء من شدة نزيف الدم العربي علي شاشات التلفاز ،وأجريت له إسعافات أولية للإفاقة نصحه الطبيب ،ان يضع الرصاصة في مؤخرتة بديلاً عن علاج البواسير كعلاج جديد لنزيف الدم العربي ،ومازلنا مع قصة البطل المجنون ، سعد إدريس حلاوة وهو شاب في عمر الزهور ( ناهز من عمره الثلاث والثلاثون. عَامًا ) أثناء الحدث ،أول شهيد لقي مصرعه. رفضًا للتطبيع بين مصر وإسرائيل في عام / 1980// حيث شغلت قصة سعد حلاوة العالم في تلك الفترة التي وقع عليها السادات معاهدة {كامب ديفيد } عام 1979 / مضى الرئيس السادات في تنفيذ بنود الإتفاقية ومنها بنود مخطط التطبيع مع إسرائيل بالرغم من الرفض الشعبي الشامل لهذه الخطوة وكذلك من كافة التيارات السياسية بمختلف توجهاتها / وخاصَّة اليسار المصري ،سعد حلاوة الرئيس المصري أنور السادات، يصدر قرار بتصفيتة جسدِيًّا .،
انا شخصِيًّا احب المجانين واعتبر عضواً في جماعتهم في حب الوطن والعشق الممنوع باسم جميع الحرافيش و المجاذيب ان تفهمني بعد ان اصبحت في هذا الزمن اكل مثل المجانين عشب البراري وما عدت اعرف يميني من يساري اجلس معهم واسمع احاديثهم وكأني في عالم اخر في المنعطف الأخير لعالم كان يسمي العالم العربي ، اعيش لحظات الجنون مع البطل الشهيد "سعد ادريس حلاوة ".انا الآن في لحظات الجنون مع كلام مصر الممنوع من الكلام مع "سعد" مع البطل المجنون ابن قرية (اجهور الكبري) ، بمحافظة القليوبية حفيد
عُمدةُ اعمِدةِ اَلقُطرِ اَلمِصرِيِّ الذي ذكره في كتاب عن الثورة العرابية " الكاتب والأديب/ عبد الرحمن الرافعي" صاحب اشهر توقيع ضد الانجليز مع "احمد عرابي" إنه من بيت وطني حاصل علي بكالوريس الهندسة الزراعية عمل مُزارعًا
في ارض الأسرة من عائلة ثرية بعد استشهاده في فبراير عام 1980م وضع له تمثال في "ليبيا" ليكون بجوار "عمر المختار" وتم تجسيد سيرته في عمل تلفزيوني درامي سوري له وللآسف لايعرفه/الشعب المصري// رن الهاتف السادات نعم يانبوي يقصد وزير الداخلية : اللواء محمد النبوي اسماعيل/ في فلاح ياريس اقتحم المجلس المحلي وتم حجز الموظفين ويحمل رشاش ووضع علي اسطح المبني مكبر صوت يبث منه اغاني وطنية وخطابات ثورية// لجمال عبد الناصر واغاني عبد الحليم حافظ / ويطالب حضرتك ياريس ، بالتخلي عن فكرة. اعتماد اوراق اول سفير إسرائيلي لمصر " السفير إلياهو بن اليسار" في نفس توقيت احتجاز الرهائن طلب السادات من وزير الداخلية بالتوجه الي القرية فَورًا وثارَ السادات شِدَّةٌ وغضَبٌ، إتخلص منه يانبوي،
جسدياً خَوْفًا من ظهور اشخاص مجانين اخرين // قال:- السادات لنبوي اسماعيل نحن في اول عملية للسلام الدافئ بتطبيع اول علاقات مع إسرائيل اتصرف يانبوي وخلصنا من الواد الفلاح هو بيسمع اغاني وطنية لعبدالناصر وعيز يموت ابعته لعبد الناصر اتجه وزير الداخلية الي القرية . وامر بإحضار "ام سعد" ووضع خلفها مسدس علي ان يعود عما برأسه ،مشهد وكأنك تشاهد فيلم سينمائي / الأم من مكبرات الصوت الخاصة لرجال الأمن تطالب سعد بالتراجع وتسليم نفسه وكأنك تشاهد فيلم( اللص والكلاب) لشادية وشكري سرحان اثناء محاصرتة لتسليم نفسه ، قال:- سعد ؛- لإمه
عودي ياآمي وافتحي قبر والدي واعتبرني من الشهداء. الوزير يصدر بإطلاق النار علي "سعد" فأصيب في ساقه وعينه كتبها بدمائه التى روت تراب مصر ، علي حائط المبني{ لا إله إلا الله} عاشت مصر حرة ..ضد. الخونة والتطبيع ليكون اول. شهيد . يُشرفُ بنفسه وزير الداخلية. في موقع الحادث والسادات. علي الهاتف يتابع التصفيه. االجسدية وكان. في نفس الوقت علي الجانب الآخر كان يذاع بيان اعتماد اوراق اول سفير إسرائيلي في القاهرة لتطلق الصحافة والإعلام المصري بالمنشيت العريض في صدر صفحاتها . مات مجنون احتجاز رهائن في مجلس محلي قرية اهجور، فما كان من الشاعر. نزار قباني. من رثاء سعد ادريس حلاوة تحت. عنوان الجميل المجنون . ليتنا كنا مجانين ...
اهداء الي كل. مجانين العرب العقلاء في ذكري. الحرب علي "غزة ولبنان" ، للقرار السياسي بتصفية. بطل. رفض التطبيع والذلُّ والِإستِكانَةُ لِمشرُوعٍ التطبيع الأول في عصور الرِدَّةِ ...!!. محمد سعد عبد اللطيف ،كاتب وباحث مصري ،في علم الجغرافيا السياسية '
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
من خفايا التاريخ.. الجذور اليهودية للدولة السعودية..
أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري
عجائب وغرائب اللغة العربية, سبع ٧ معلومات مميزة و غريبة نقدمها لكم.
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً