فلسطين
كلمة عرفان ووفاء بحق رجال الله في لبنان.
27 تشرين الثاني 2024 , 22:13 م
إنّنا نَدينُ لكل قطرةٍ نزفت من شهيدٍ وجريح.
نَدين لكل مجاهدٍ واجَهَ الأعداءَ كمواجهةِ الشهيد إبراهيم حيدر.
ندين لكل من ذخّرَ وأطلقَ صاروخاً ومسيّرة.
نَدينُ لكل مُسعفٍ بطلٍ كان غيرَ آبِهٍ بالموتِ لِيُنقِذَ جريحا.
ندين للقادةِ الرجالِ الرجالِ الذينَ أكملوا المَسِيرَةَ بثباتٍ وسؤدَد.
وندين بالعرفان الجميل لقافلةِ الشهداءِ القادة.
ولسيد شهداءِ الأمةِ، على طريقِ القُدس، الأمين الشّهيد السيِّد حسن نصرالله،سلامُ ربِّنا وملائكتِهِ ونبيِّنا وأهلِ بيتِهِ عليه.
ولأهلنا الصابرين المحتسبين ألف سلام لكم.
مبارك لكم النصر الكبير على أعداء الإنسانية.
لقد كنا نقاتل أمريكا بسلاحها وتخطيطها، والغربَ بأحقادِهِ، والكيان المغتصب الذي لم يكن سوى أداة.
كانت حربا عالميةً بكل ما تحملُ الكلمةُ من معنى علينا.
فلا تجعلوا السفهاءَ والحاقدينَ على مسيرتِنا يُزَهِّدونَ ويَبْخَسون ويُسَخِّفونَ نصرَ الله لكم.
قولوا لهم:
دُلُّونا على هدفٍ واحدٍ حقَّقَهُ الأعداء؟
أمَّا تدميرُ قُرانا ومُدُنِنا فليس نصراً لهم، إنّهُ وصمةُ عارٍ عليهم...
لقد كنا نقاتل الألوية ونسحقهم، وهم كانوا يقاتلون الأبنيةَ ويُدَمِّرونها.
ويبقى حُزنُنا على أحبائنا، شُهَدائنا كبيرا، ويحق لنا أن نحزن، كيف لا، وقد مَرَّ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ، لمّا رجعَ من معركةِ أُحُد، على دُورٍ من دُورِ الأنصار، من بني عبد الأشهل، فسمع البكاءَ والنوايحَ على قتلاهُم، فذرفت عيناهُ وبكى، ثم قال: "لكنَّ حمزةَ لا بواكِيَ له"؛ فعلى مثل حمزةَ فَلْيَبْكِ الباكون.
سنعودُ إلى قرانا ومدننا، وسَنُعِيدُ بِناءَها.
سَنُشَيِّعُ شهداءَنا، بِكُلِّ فخرٍ وشُموخ.
وتبقى العيونُ شاخصةً على غزةِ هاشمٍ وأهلِها.
أعانَهُمُ الله...وسدَّدَهم الله... ونصرهم الله...
وكان حقا على اللهِ نصرُ المؤمنين.
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
" قرار استراتيجي".. مفاجآت الشمال السوري وصولا لأوكرانيا!
سكوت_ريتر،: الهجوم على حلب هو نتيجة لخطة استراتيجية بين الإسرائيليين والأتراك بدعم من اميركا لقطع طريق الإمداد من إيران لحزب الله،
انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
"نعم .. أنا في حلب" بقلم المهندس باسل قس نصر الله
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً