نشرت منصة إلكترونية تابعة لمعهد الملكية الصناعية الروسي صوراً لدبابة روبوتية متطورة، تبدو غير مأهولة وتم تزويدها بمدفع قصير الماسورة، الصور كشفت عن مظهر مدرعة تشبه الدبابات من عائلة "تي-72"، ولكن بتصميم يختلف في جوانب معينة عن النماذج التقليدية.
التصميم الفريد للدبابة
من أبرز المزايا التي ظهرت في الصور وجود برج مدرع صغير مزود بمدفع قصير الماسورة، مما يشير إلى أن الدبابة مهيأة لأداء مهام قتالية متنوعة، خاصة في البيئات الحضرية أو العمليات التي تتطلب مرونة في التحرك.
الاعتماد على التحكم عن بعد
أظهرت الصور أن الدبابة تحتوي على عدد كبير من الهوائيات والمستشعرات، مما يدل على إمكانية تشغيلها عن بعد. هذا التصميم يعكس اتجاهاً متزايداً نحو تطوير المركبات غير المأهولة للاستخدام في المهام الخطرة. ومع ذلك، فإن وجود ثلاث بوابات في الدبابة يشير إلى إمكانية استخدامها من قبل طاقم بشري إذا دعت الحاجة.
تجهيزات إضافية متعددة الاستخدامات
تم تزويد مقدمة الدبابة بمعدات جرافة، مما يتيح لها أداء وظائف إضافية مثل إزالة العقبات أو إعداد المواقع الدفاعية. هذه الميزة تجعل الدبابة متعددة المهام ومناسبة للاستخدام في العمليات العسكرية والهندسية.
الاسم والمفهوم
بحسب المعلومات الواردة في وسائل الإعلام الروسية، فإن هذه الدبابة تُعد جزءاً من مشروع روبوتي ثقيل أطلق عليه المهندسون الروس اسم "شتورم". الهدف من تطوير هذا النظام هو توفير مركبة قتالية قوية قادرة على التعامل مع المهام الأكثر خطورة مع تقليل المخاطر على حياة الجنود.
أهمية المشروع
يمثل هذا التطوير خطوة كبيرة نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال العسكري. الروبوتات المجنزرة الثقيلة مثل "شتورم" تعكس رؤية روسيا لتحديث قواتها المسلحة وتعزيز قدراتها القتالية باستخدام الذكاء الاصطناعي والأنظمة غير المأهولة.