ليلة سقوط حلب، قام ضباط القيادة المركزية للجيش السوري، بذبح قائد المستشارين الإيرانيين، بُّور هاشمي ( الحاج هاشم ) داخل قاعة الِاجتماع، والِاتصال مباشرةً بالموساد، حتى تتقدم جبهه أحرار الشام، لِاحتلالِ حلب، بدون أي مقاومة.

خلال 45 دقيقة، تم تسليم المدينة، ثم المدن الأخرى بنفس الخونة. ولم يكتفِ الضباطُ السوريون الكبار بهذا، بل طلبوا من حزب الله التوقف في مكان معلوم، ثم أرسلوا الإحداثيات مباشرةً لِإسرائيل، لقصف قوات الحزب المتكونة من 100 عربة، بعد أن قامت أمريكا بقصفِ الحشد الشعبي العراقي، قرب الحدود.

لم يعلم بشار ُبالخيانة، رغم التحذيرات الإيرانية، بل كان هولاء الضباط يزيفون له الاحداث، ثم جاء شكُّ الأسدِ بضباطِهِ متاخراً، بعد تركه وحيداً في قصره، وكان المخططُ تسليمُهُ للنصرة حياً، حتى اتصل بشار ببوتين مباشرةً.

سحبت إيرانُ جميعَ خبرائها، باتجاه العراق.

تمت إدارةُ العمليةِ في تركيا، بواسطة المخابرات البريطانية، بمشاركةالموساد و CIA وأردوغان.

الرواية الصينيةهذه هي الأقربُ للحقيقةِ من الروايةِ الروسية، وخصوصا بشأن سحب روسيا 4 آلالف خبير عسكري ايراني، والتي لم تؤكدها الأقمار الصناعية ولا الأرض.

نفذت العملية، بعد أن أطلقَ نتياهو نداءَ استغاثةٍ، لحلفائه: ان اسرائيل وصلت لِلِانهيار، ومعلومات عن انقلاب، أو تمرد داخل الجيش الاسرائيلي، بعد حرب 400 يوم، بسبب كثرة الخسائر البشرية والمادية، والعجز في جنوب لبنان وغزة، فكان الجولاني هو المنقذُ السريعُ مع أردوغان، ليستلم سورية، بالخيانة وبدون قتال، مع كذبة العصائب الحمراء.

وسوف تكشف الايام عن تفاصيل أخرى.

(منقول).