صرّح “أليش ميتشل”، محافظ البنك المركزي التشيكي (ČNB)، بأنه يفكر في إدراج بيتكوين ضمن احتياطيات البنك كخيار لتنويع الأصول، لكنه أوضح أن الفكرة لا تزال في مراحلها الأولى.
في مقابلة مع وسائل إعلام محلية (CNN Prima News)، وصف ميتشل بيتكوين بأنها “خيار مثير للاهتمام” لتوسيع نطاق محفظة البنك، ومع ذلك، أشار إلى أن البنك لم يتبنى أي استراتيجية محددة تجاه العملات الرقمية حتى الآن، وأن أي قرار بهذا الشأن يتطلب موافقة من مجلس إدارة البنك المكون من سبعة أعضاء.
تصريحات المحافظ
قال ميتشل:
“كنت أفكر في اقتناء عدد قليل من بيتكوين، لكنني لم أخطط لإجراء استثمار كبير”، مؤكدًا أن أي قرار لم يُتخذ بعد.
التركيز على الذهب بدلاً من العملات الرقمية
بدلاً من التركيز على بيتكوين، يخطط البنك المركزي التشيكي لزيادة احتياطياته من الذهب إلى 5% من إجمالي احتياطياته بحلول عام 2028. يعكس هذا التوجه اعتماد البنك على الأصول التقليدية بدلاً من العملات الرقمية كخيار استراتيجي في الوقت الحالي.
بيتكوين تكتسب اهتماماً عالمياً
تصريحات “ميتشل” تأتي وسط اتجاه عالمي متزايد نحو النظر في بيتكوين كخيار للاحتياطيات الوطنية.
• في الولايات المتحدة، دعا كل من الرئيس السابق دونالد ترامب والسيناتور سينثيا لوميس إلى إنشاء احتياطي استراتيجي وطني لبيتكوين.
• اقترحت لوميس تغييرات قانونية للسماح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بامتلاك العملات الرقمية، وهي فكرة قوبلت ببعض التحفظات من رئيس الفيدرالي جيروم باول.
اهتمام عالمي ببيتكوين كاحتياطي وطني
• دول مثل البرازيل، بولندا، ألمانيا، روسيا، وسويسرا بدأت أيضاً في مناقشة سياسات لتخصيص احتياطات من بيتكوين.
• انتشرت شائعات بأن 21 دولة قد تكون في مراحل مبكرة من دراسة سياسات احتياطي بيتكوين، لكن هذه الأحاديث لم يتم التحقق منها بشكل كامل.
التوجهات المستقبلية للبنك المركزي التشيكي
بينما لا تزال فكرة تخصيص بيتكوين في البنك المركزي التشيكي قيد المناقشة، يبدو أن التركيز الحالي ينصب على الأصول التقليدية مثل الذهب.
قرار ČNB يعكس توازناً بين استكشاف الخيارات الحديثة والاعتماد على استراتيجيات تقليدية أكثر أماناً.