إتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ الأحد القادم؛ والصفقة الكاملة بحاجة إلى موافقة الكنيست، فتريثوا
مقالات
إتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ الأحد القادم؛ والصفقة الكاملة بحاجة إلى موافقة الكنيست، فتريثوا
16 كانون الثاني 2025 , 19:10 م


عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين

أعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، ودعا للهدوء في القطاع لحين بدء تنفيذ الاتفاق يوم الأحد 19 كانون الثاني/ يناير الحالي.

فمن الناحية القانونية إن هذا الاتفاق بين الجانب الفلسطيني والعدو بحاجة إلى موافقة الَكنيست.

ومواقف بن غفير َوسموترينش معارضة للإتفاق، وقد هددا بالإستقالة من الحكومة وإسقاطها إذا تمت صفقة التبادل.

وأعرب وسموتريتش تحت ضغط هائل

من جانبه قال مسؤول في مكتب سموتريتش، سنقرر خلال ساعات موقفنا بشأن الاستقالة من الحكومة في حال تمرير صفقة التبادل.

في حين نقلت القناة 12 العبرية عن مقربين من سموتريتش، أنه يجري مشاورات مكثفة مع كبار الحاخامات بشأن صفقة تبادل الأسرى

بدورها قالت دافنا ليئال، مراسلة القناة 12، إن سموتريتش في مأزق، إذا قرر البقاء في الحكومة، لأن بن غفير قد يستغل ذلك ليزعم أنه حاول قيادة معارضة الصفقة، ولكن سموتريتش لم يتعاون معه لإسقاطها.

وفي المقابل، إذا قرر سموتريتش الانضمام إلى بن غفير والعمل معه ضد الصفقة، فسيظهر وكأنه يتبع خطى بن غفير، خصوصا أنه لم يهدد يوم أمس بالانسحاب من الحكومة.

وأشارت إلى أن كلا الوزيرين المتطرفين، باتا تحت ضغط سياسي هائل، حيث إنهما يجدان صعوبة في التوفيق بين وصف الصفقة بـ"الاستسلام" من جهة، والاستمرار في دعم الحكومة التي تسعى إلى تمريرها من جهة أخرىزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الثلاثاء، عن معارضته الشديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معتبرا أنه سيكون بمثابة "صفقة استسلام".

ودعا بن غفير وزير المالية اليميني، بتسلئيل سموتريتش، للتعاون معه ضد ما وصفها بـ"صفقة الاستسلام"، مشيرا إلى أن حزبه "العظمة اليهودية" لا يستطيع منع الصفقة بمفرده.

واقترح بن غفير على سموتريتش "التوجه معا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وإبلاغه بأنهما سينسحبان من الحكومة في حال تمرير الصفقة".

وأكد أنه حتى في حال انتقالهم إلى المعارضة، فإنهم لن يسقطوا الحكومة، معتبرا أن هذا التعاون هو "الطريقة الوحيدة لمنع الصفقة.

وفي منشور على منصة "إكس"، انتقد بن غفير بشدة تفاصيل الصفقة، مشيرا إلى أنها تتضمن إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين المدانين بقتل إسرائيليين، وإعادة آلاف الفلسطينيين، بينهم نشطاء مسلحون، إلى شمالي قطاع غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، مما يعيد تهديد سكان منطقة "غلاف غزة"، على حد تعبيره.

كما أعرب عن قلقه من أن الصفقة "لا تشمل تحرير جميع المختطفين الإسرائيليين، مما يترك مصير الباقين مجهولا".

وأما سموتريتش فهو تحت ضغط هائل، وقال مسؤول في مكتبه، سنقرر خلال ساعات موقفنا بشأن الاستقالة من الحكومة في حال تمرير صفقة التبادل.

َوفي حين نقلت القناة 12 العبرية عن مقربين من سموتريتش، أنه يجري مشاورات مكثفة مع كبار الحاخامات بشأن صفقة تبادل الأسرى.

بدورها قالت دافنا ليئال، مراسلة القناة 12، إن سموتريتش في مأزق، إذا قرر البقاء في الحكومة، لأن بن غفير قد يستغل ذلك ليزعم أنه حاول قيادة معارضة الصفقة، ولكن سموتريتش لم يتعاون معه لإسقاطها.

وفي المقابل، إذا قرر سموتريتش الانضمام إلى بن غفير والعمل معه ضد الصفقة، فسيظهر وكأنه يتبع خطى بن غفير، خصوصا أنه لم يهدد يوم أمس بالانسحاب من الحكومة.

وأشارت إلى أن كلا باتا تحت ضغط سياسي هائل، حيث إنهما يجدان صعوبة في التوفيق بين وصف الصفقة بـ"الاستسلام" من جهة، والاستمرار في دعم الحكومة التي تسعى إلى تمريرها من جهة أخرى.

لذا على الفصائل الفلسطينية أن تعلن أقصى درجات الإستعداد الإستنفار َحتى موافقة الكنيست.

فالعدو الصهيوني غادر، وينكث المواثيق والإتفاقيات والتفاهمات.

"فلا تقولوا فول حتى يصير في الَمكيول ‼️‼️‼️‼️‼️‼️‼️‼️"

وإنَّ غدًا لناظره قريب

15 كانون الثاني/ يناير 2025 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري