نعم حرائقُ الغابات في لوس أنجيلوس يتم إشعالها بواسطة أسلحة الطاقة الموجهة التابعة لوكالة DARPA (الجيش الأمريكي).
أسلحة الطاقة الموجهة هي نوع من الأسلحة التي تَستخدُمُ طاقةً مركزةً لتدميرِ أو تعطيلِ الأهداف، دون الحاجة إلى مقذوفات.
تعتمد هذه الأسلحة على تقنيات مثل الليزر والموجات الكهرومغناطيسية، ويمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية. إذ تتميز بدقتها العالية، وقدرتها على التأثير الفتاك أو غير الفتاك في الأهداف.
هذه المرة تندلع حرائق غريبة وقتَ فصلِ الشتاء، في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، و ذلك استعدادًا لدورةِ الألعاب الأولمبيةِ الصيفيةِ القادمةِ في عام 2028.
إنها الظاهرةُ نفسُها التي حدثت في بارادايس، كاليفورنيا، ولاهينا، وقرب أماريلو، تكساس. وجميع هذه المناطق ستستضيف المدنَ الذكيةَ المتقدمةَ التي يَنَظِّمُها المنتدى الاقتصادي العالمي.
غرابةُ هذه الحرائق تتمثل في أنَّ الطريقَ، والعديدَ من الأشجار لا تزال سليمة، بينما المنازل والمباني دُمرت بالكامل.
هل تعتقدون أن هذا نمطٌ طبيعيٌّ لحرائق الغابات؟!
وهل تعتقدون بأنّهُ من الطبيعي أن تسحبَ شركاتُ التأمينِ تاميناتِها على الحرائق من الأحياء قبل أشهر وبشكل عشوائي؟!
ألا تعتقدون أنهم كانوا يعرفون أن شيئًا ما سيحدث؟
وماذا عن عدم وجود المياه في تلك المناطق، لمكافحة هذه الحرائق، هل تعتقدون أن ذلك كان عرَضيًا؟
ببساطة، من يعمل مع المنتدى الاقتصادي العالمي وبلاك روك Blackrock و vanguard ، يقوم عمدًا بإشعال الحرائق باستخدام أسلحة الطاقة الموجهة العسكرية في هذه المناطق، لبدء عملية استحواذ ضخمة على الأراضي.
وإذا سأل سائلٌ عن السبب، فإنه وفقًا للجنة الأولمبية ومدينة لوس أنجلوس: يجبُ هدمُ البنيةِ التحتيةِ القديمةِ والمهترئةِ بالكامل، وإعادة بنائها كمدينة ذكيةٍ يحكمها الذكاءُ الاصطناعيُّ، قبلَ موعدِ الألعابِ الأولمبية.
إنَّهُ، في نظرِهِم، أمرٌ غيرُ مكلفٍ كثيرا.
وهكذا يتِمُّ الِاستحواذُ القَسْرِيُّ إذ يَتِمُّ إحراقُ كُلِّ شيءٍ، بدلاً من دَفْعِ تعويضاتٍ عن الأراضي التي احتفظَ بِها الأمريكيونَ لسنواتٍ عديدة.
هٰذِهِ هي الطريقةُ التي يُجْبِرونَ بها الأمريكيينَ، على الِانتِقالِ،حتى يتمكّنوا هُم( منتدى الِاِقتصاد العالَمي، وبلاك روك، بالتعاونِ معَ الإدارة الأمريكيةِ) من إنشاء هذه المدن.
مِنَ البَدِيهِيِّ أنّّهُ قد يكون من الصعب على البعض تَقَبُّلَ أنّ إدارتهم وحكومتهم قد تفعل ذلك بهم، لكن تذكروا فقط ما حدث في 11 سبتمبر…. إذا دمَّرَتِ الإدارةُ الأمريكية الأبراج التجاريةَ والماليّة، بعملية، لم يقتنع أحدٌ من الأمريكيينَ، بأنّها حصلت بالطَّريقة التي سوّقت إدارتهم لها، لتغزو العراق والشّرقَ الأوسطى، كرمى لعيونِ إسرائيلَ، وبِحُجّةِ الِاستِحواذ على نفط المنطقة، لأجلِ رفاهية الشعبِ الأمريكيّ، على حساب حياةِ ملايينِ البشر في الشّرقِ الأوسط.