أنظروا إلى التقييم الاسرائيلي الى حربهم في غزة وكيف انهم عدوا أنفسهم خاسرين وفق مؤشر رئيسي واحد وهو عدم استطاعتهم تحقيق أهدافهم من خلالها.
ولم يُدخلوا أبداً مؤشر الخسائر عند الخصم أو عندهم في عملية تقييمهم لها.
هذا أيضاً موجه خصوصاً لكل الواهمين الصغار من سياسيي لبنان الذين يريدون استكمال أهداف الحرب في السياسة بعد أن توهموا أن الصهيوني انتصر على جبهة لبنان بالخسائر في الأرواح والبنيان متغافلين حسداً وحقداً عن الصمود الأسطوري في الميدان الذي أفشل أهداف العدوان وأجبره على وقف إطلاق النار في لبنان.
فيا أتباع السفارات في لبنان كفاكم حماقة وهواناً فلن تحصدوا إلا الخيبة والخسارة وضياع الشرف والكرامة.