لا كرامة ولا شرف ولا عزة ولا حماية لعرض ولا وجود في هذه الأرض إلا بالاحتفاظ بالسلاح النوعي.
ولا مقدرة للدولة على حماية من جاهد وقاتل إسرائيل منذ نشوئها لأنها تعتمد في ذلك على أمريكا التي أوجدت هذا الكيان الصهيوني المؤقت.
إن ما يدور حولنا اليوم في سوريا من مجازر بحق من سلموا سلاحهم وما جرى علينا منذ عام ١٩٤٨ لا سيما في الحرب الأخيرة أيلول ٢٠٢٤ يؤكد بما لا يدع أي مجال للشك أن قوتنا في سلاحنا وليست في ضعفنا.
فلتسقط كل دعوة لحصر السلاح بيد الدولة لأنها أعجز عن أن تحمله للدفاع عنا.
وجلّ ما تستطيع عمله هو تفجيره لأنه غير مسموح لها استخدامه فكيف ستحمينا إذاً أبدبلوماسية الأذلاء.
أما من يدعو إلى نزع السلاح فإنما يثير الفتنة التي ستحرقه أولاً بنارها.
فتعالوا إلى كلمة سواء تُدرس بها إمكانية الاستفادة من هذه الميزة التنافسية للبنان من خلال مناقشة الاستراتيجية الدفاعية.
وكل كلام خارج هذا الإطار إنما هو استفزاز ودعوة لفتنة ولعب بالنار واستجابة لإملاءات خارجية تريد تفجير البلد.
د. علي حكمت شعيب



