وما يحدث من حولنا ليس صدفة..ويستدعي الريبة .. ما هذا الفرمان الصه يوني الذي أصدرته حكومتنا المبجّلة .. بمنعها أهالينا من العودة إلى بلدهم .. قرار مريب ويطرح العديد من الأسئلة !!!
أهو محاولة لإفشال وتخريب لتشييع شهيدنا الأسمى تاج الأمّة وسيد النصر ..؟؟
أم هي محاولة لإشعال فتنة في خطّة ممنهجة لتتدحرج البلد نحو حرب أهلية نارها ستحرق كل شيء ولن ينجو منها أحد ، (كرمال عيون) ترامب ونتن ياهو ..أم عربون محبة لكل من ساهم بولادة هذه الحكومة الهجينة وتأكيد على الطاعة للأوامر..
هذه هي الحكومة المجيدة التي أبتهج بها الشعب اللبناني (حكومة التكنوقراط ) التي تعني أن المصالح أهم من المبادىء والقيَم والدين والإنتماء الوطني ..هذا هو مفهوم التكنوقراط ..الذي ستتبناه حكومة الخيبة وطاعة المصالح والأوامر التي ستتلقّاها من أولياء الأمر ..والتي بانت ملامحها من المقابلة الإعلامية الأولى لرئيس الحكومة نواف سلام !!
صحيح ان رئيس حكومة لبنان الجديد نواف سلام..الذي أسعدنا بإختياره لتلفزيون لبنان، وهذا منتهى الوطنية والإنتماء ولفتة أثرت بنا كمواطنين ..
ولكنه اختار صحافيين من
جريدة النهار
موقع المدن
جريدة الشرق الاوسط.. وهكذا ضاعت مفاعيل لفتته الكريمة...!!!
ليس عبثاً هذا الاختيار..!! إختياره لهذه الوجوه الإعلامية دلالة على مسيرة العهد الجديد للبنان . لقد أختار النهج الذي يرضي الأميركي والكيان اللقيط والخليجي ...وما يحدث الآن في مطار لبنان هو تتمة للحصار الذي يفرضونه على من قدموا الدماء الذكيّة والتضحيات الجِسام وآلاف الشهداء الأبرار ..وتكتمل الموأمرة لخنق المقاومة وحاضنتها الشعبية . حصار على الحدود السورية اللبنانية.. وحصار من الصه يوني في الجنوب والآن مطار الشعب اللبناني الذي منعوه من دخول مطار وطنه بأمر صهيوأمريكي متلبنن ..وهكذا سيبدأ العهد بالإمتثال للأوامر الأميركية .. ولكن
لا وألف لا . شهيدنا الأسمى قال: لبنان لن يكون إسرا ئيلياً في يوم من الأيام ..والسيد وعده صادق..وكلامه يقين .. فنحن لم ولن نهزم ..
هيام وهبي



