‏الإعلامي الحكومي: الاحتلال الإسرائيلي يلجأ لادعاءات مفبركة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
أخبار وتقارير
‏الإعلامي الحكومي: الاحتلال الإسرائيلي يلجأ لادعاءات مفبركة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
16 آذار 2025 , 15:19 م

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يستخدم ادعاءات مفبركة لتبرير المجزرة التي ارتكبها في بيت لاهيا شمال القطاع، أمس السبت، وراح ضحيتها عدد من الصحفيين والناشطين في العمل الإنساني.

وقال المكتب الإعلامي في بيان، اليوم الأحد، إن ‏البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا، "يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".

وأضاف أن "الجيش يحاول تضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد ضحايا مجزرة بيت لاهيا، وادعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".

وفنّد "الإعلامي الحكومي" في بيانه، أهم ما جاء في بيان الناطق باسم جيش الاحتلال حول المجزرة، مشيرا إلى أن "‏الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة".

‏وأضاف أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة، أما الشخص المذكور في البيان باسم "صهيب النجار" فهو لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا.

كما أوضح أن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلا: "إذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟".

وبيّن أن الشخص المذكور باسم "مصطفى حماد" ويصفه بيان الجيش بـ"الإعلامي والناشط"، لم يكن ضمن الطاقم، وليس له علاقة بالعمل الإغاثي أو الإعلامي.

ولفت المكتب الإعلامي إلى أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة.

وتابع: "هذا يعني أن جيش الاحتلال اعتمد على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والادعاءات المذكورة على عجل ودون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق".

وشدد المكتب على أن جريمة جيش الاحتلال في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، إذ قصفهم مرتين بعد ملاحقتهم، وكان الجيش على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.

وأردف "الإعلامي الحكومي": "أن محاولات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقوه، "لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة"، لافتاً إلى أنها تدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل، بإلصاق تهم جاهزة وترويج ادعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها.

وظهر أمس السبت، استشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لطواقم عمل مؤسسة "الخير" الخيرية، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

المصدر: مصادر فلسطينية