{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّـهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ{.الصف: 8 .
_ في لقاءٍ حواري عبر نظام ( zoom ) مع البروفيسور كورنل ويست المتعاطف مع القضية الفلسطينية، من جامعة هارفارد،سألني ويست باستغراب: "مابالكم أنتم الشيعة، سيل من الشهداء، وكَمٌّ هائلٌ من التضحيات الجسام،من أجلِ فلسطين، حتى لتكادُ تُهَدِّدُ وجودَكم ، فأيَّةُ علاقةٍ تربطُكم بها ؟؟؟!!! )
_ اطرقتُ بُرهةً، في تفكيرٍ عميقٍ حضني فيها البروفيسور على الإجابة، فقلت له: نعم إجابتي عبرَ التاريخ الذي غرسَ فينا خصائصَ الروح الإيمانية:_ رحمةُ نبوَّةِ نبينامحمد( ص)._ شجاعةُ علي وعدالتُه._ نقاءُ الزهراء وطهارتها. _ حلم الحسن. _ ثورةُ الحسين وتضحيتُه._ عبادةُ السجاد. _ علم الباقر. _ فقهُ الصادق. _ كظمُ غيظِ موسى. _ كرَمُ الرّضا. _ جودُ الجواد. _ بدايةُ الهادي. _ حكمةُ العسكري. _ أمَلُ المهديِّ المُنتظر. _ هؤلاء ليسوا للشيعةِ فقط، فقد خاطبوا المسلمين كافة , بل خاطبوا الإنسانية كلّها. هؤلاء انسكبتْ خصائصُهم في نفوسنا، لتُوَلِّدَ علاقتَنا بفلسطينَ والفلسطينيين ........... انه : (الحكم الشرعي الإلٰهي )
أولم تره وقد تجسّدَ في سَيِّدِ شهداءِ الأمة، سماحةِ السيد حسن، الشهيدِ الحَيِّ في عقولنا وضمائرنا وقلوبنا ونهجنا.
# كلمة واحدة من البروفيسور ويست، قال؛ "صدقت".وانتهى الحوار.


