بروتين غاما-أكتين السر المجهول وراء حاسة السمع وصحة الخلايا الظهارية
منوعات
بروتين غاما-أكتين السر المجهول وراء حاسة السمع وصحة الخلايا الظهارية
30 آذار 2025 , 12:13 م

دور بروتين "غاما-أكتين" في الجسم 

اكتشف باحثون من جامعة جنيف بالتعاون مع جامعات عالمية أن بروتين "غاما-أكتين" يلعب دوراً محورياً في الحفاظ على البنية الميكانيكية للخلايا الظهارية التي تغطي سطح الجسم وتبطّن الأعضاء الداخلية. تعتمد وظيفة هذه الخلايا الوقائية على تراكيب خاصة تسمى "الوصلات المحكمة" التي تنظم تبادل المواد بين الخلايا.  

آلية عمل مدهشة

كشفت الدراسة المنشورة في مجلة Nature Communications أن:  

- غاما-أكتين يمنح الصلابة لغشاء الخلية العلوي  

- في غيابه، تزداد كميات بروتين بيتا-أكتين  

- هذه التغيرات تؤثر على حركة بروتينات الوصلات المحكمة  

الصلة بحاسة السمع

يبرز دور غاما-أكتين بشكل خاص في الخلايا الشعرية بالأذن الداخلية، حيث:  

- توفر الشبكة التي يشكلها صلابة ضرورية لتحمل المحفزات الميكانيكية  

- الفئران التي تفتقر لهذا البروتين تعاني من فقدان سمع تدريجي  

- صلابة الغشاء الخلوي قد تكون عاملاً حاسماً في الحفاظ على الوظيفة السمعية  

آفاق بحثية واعدة 

يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام:  

- فهم أعمق لأسباب بعض أنواع فقدان السمع  

- تطوير علاجات جديدة تعتمد على تنظيم بروتينات الأكتين  

- دراسات إضافية حول دور هذه البروتينات في الأمراض الأخرى

تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم الآليات الجزيئية الدقيقة التي تحمي حواسنا وتدعم وظائف الخلايا الأساسية، مع إبراز الحاجة إلى مزيد من البحث حول بروتين غاما-أكتين وتأثيره على الصحة البشرية.

الأكثر قراءة ما العمل؟ إنها حكومة فيشي
ما العمل؟ إنها حكومة فيشي
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً