يجب وضع كيان الإحتلال تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
مقالات
يجب وضع كيان الإحتلال تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
عدنان علامه
26 أيار 2025 , 17:09 م


عدنان علامه/ عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين

نتنياهو وبعد مرور 598 يومًا على رفع شعاري القضاء على حماس وتحرير الأسرى؛ عاد إلى نقطة الصفر وقال: "نحن في ذروة معركة صعبة سنهزم فيها حماس ونحرر المختطفين".

فيا نتنياهو لقد تم إدانتك كمجرم حرب؛ ولا تزال تتفنن في الإصرار على إرتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، من خلال قتل الأطفال والنساء والنازحين في غزة، بأكدث أسلحة القتل الأمريكية،، إما بتدمير الطوابق المعدودة على أصابع اليد بالقنابل الأمريكية الموجهة والخارقة للتحصينات من كافة الأوزان.

فقد زودت أمريكا إسرائيل بما يزيد عن 9 ملايين طن من القنابل الذكية، بعد تعديل مخزون القنابل ذات الإسقاط الحر( الغبية)بواسطة أجهز ة JDAM (ذخائر الهجوم المباشر المشترك) .

وكما زودت أمريكا أيضًا إسرائيل وعبر جسر جوي مؤلف من 500 طائرة شحن عملاقة صواريخ GBU-39، خارقة للتحصينات وقليلة الشظايا، وإنفجارها شديد للغاية ويوازاي مفعول إنفجار 1 كلغ منها إنفجار 1.82كلغ من ال TNT.

وقد إستعمل نتنياهو هذه الصواريخ اليوم في عدوانه على مدرسة الجرجاوي في حي الدرج بغزة؛ واستعمالها سابقًا في إرتكاب مجزرة صلاة الفجر وتنفيذة عدة إغتيالات في لبنان .

فعلى نتنياهو أن يتخلى عن نرجسيته، غطرسته وجنون عظمته لأن فشل في تحقيق الأهداف التي رفعها وبدأ تنفيذها على مساحة 365 كلم٢.

وعليه تقديم إستقالته

قبل أن يتم محاكمته داخل الكيان المؤقت؛ وعليه أن لا يستمع إلى حديث نفسه؛ بل إلى الأصوات المتصاعدة من داخل كيان الإحتلال، وعليه أن يقرأ عناوين الصحف العبرية التي باتت تصف جيش الإحتلال ب "قاتل الأطفال" .

فهذه الصفة إكتسبها الجيش منذ اليوم الأول للعدوان؛ وأحدث جرائمه مجزرة أطفال الدكتورة آلاء النجار التسعة وزوجها الطبيب حمدي النجار الذي لا يزال يصارع الموت. وأيضًا مجزرة مدرسة الجرجاوي في حي الدرج في غزة.

فجيش الإحتلال يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بتنفيذ أوامر نتنياهو بتسطيح غزة ليموت اهلها تحت ركام منازلهم، وتدمير المستشفيات ومدارس ومراكز الإيواءحتى يتم إبادة "العماليق" الذين إستدعاهم من عهد النبي موسى عليه السلام ولا يزال يطاردهم منذ اليوم الأول للعدوان.

فمجرم الحرب نتنياهو والمريض عقليًا والذي تسبب في إنتحار طبيبه المختص بمعالجة أصعب الحالة في أضطرابات العقل والحالات المستعصية، منع الغذا والماء والدواء عن أهل غزة ليموت من نجا من القصف جوعًا وعطشًا وحرقًا كنا حصل اليوم أمام أعين المجتمع الأممي والدول الأوروبية والعربية.

فالجميع شركاء في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها مجرم الحرب ونتنياهو وإدارته وجيشه بحسب توصيف أمير المؤمنين علي عليه السلام: "الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا به".

فعلى مجلس الأمن وضع نتنیاهو والكيان المحتل تحت الفصل السابع لأنهم باتوا يشكلون خطرََا على الأمن والسلم العالمي.

وإن غدًا لناظره قريب

26 أيار/ مايو 2025

المصدر: موقع إضاءات الإخباري