عدنان علامه/عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين
بالرغم من إعتماد العدو على سياسة التجويع وتدمير المباني على الأهالي والإبادة والممنهجة طويلة الأمد بمعدل 60 طفلًا وإمرأة يوميًا؛ ولا تزال فصائل المقاومة تمسك بزمام المبادرة وتُكَبِّد العدو خسائر فادحة في قوات النخبة الأمر الذي يقلق قادة العدو.
فنتنياهو الذي وعد بتحرير الأسرى وقتل قادة حماس؛ فإنه لم يحقق وعوده بالرغم من مرور 609 أيام على إطلاق وعوده الجوفاء.
فجيش الإحتلال الذي يصنف 18 عالميًا؛ عجز عن تحقيق أهداف ونتنياهو بالرغم من مرور 609 أيام وإستعمال الصواريخ والذخائر بحمولةجسر جوي مؤلف من 800 طائرة وجسر بحري من 140 سفينة فشل فشلًا ذريعًا وأصبح يتفنن في إرتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية بقتل الأطفال والنساء حتى في خيم النزوح وتدمير كل الاماكن المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني ( مستشفيات، مدارس، مخابز، آبار المياه) ومنع وصول الغذاء والدواء والَمحروقات.
ويتوهم نتنياهو بأنه إذا زاد الضغط العسكري وارتكب المزيد من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية سيتم تحرير الأسرى.
وأثبتت الأحداث بأن نتنياهو سيتسبب بمقتل كافة الأسرى.
فعلى نتنياهو وقائد الجيش وقادة كافة الوحدات الميدانية تقديم إستقالاتهم وتقديمهم للمحاكمة.
وأنقل إليكم تفاصيل أحد الأحداث الأمنية الصعبة برواية العدو :-
?رصد الاعلام العبري
موريا أسرف:
التحقيق الأولي في حادثة مقتل أربعة مقاتلين من لواء الكوماندوز ووحدة ياحلم في خان يونس:
1- شنّ لواء الكوماندوز هجومًا ليليًا آخر الليلة الماضية في منطقة عملياته غرب بلدة بني سهيلا في خان يونس. وفي إطار الهجوم، داهمت القوات مباني وبنى تحتية تابعة لحماس.
2- في الساعة 6:05 صباحًا، دخلت إحدى فرق وحدة ماجلان، برفقة قوات الهندسة في وحدة ياحلم، مبنى لتنظيفه - والذي وردت معلومات استخباراتية تشير إلى أنه مبنى تستخدمه حماس، وربما يحتوي أيضًا على شبكة أنفاق - ولذلك طُلب منها دخوله وتفتيشه.
3- بعد دقائق قليلة من دخول القوة إلى المبنى، حوالي الساعة 6:10 صباحًا، انفجرت عبوة ناسفة داخله - وانهار المبنى على المقاتلين.
٤- نتيجةً لانهيار المبنى المفخخ وانفجار العبوة الناسفة، قُتل ٤ مقاتلين وأصيب ٥ آخرون، أحدهم إصابته خطيرة والبقية متوسطة. نُقل المصابون على الفور من مكان الحادث إلى المستشفى.
٥َ- في الساعات التي تلت ذلك، بدأت عمليات انتشال الضحايا من تحت أنقاض المبنى. استغرق إخراج بعضهم ساعات طويلة - تحت نيران المدفعية وغطاء من طائرات سلاح الجو.
٦- يشير التحقيق الأولي إلى أنه قبل دخول القوة إلى المبنى، أُجريت التدريبات اللازمة لضمان عدم وجود عبوات ناسفة في المبنى (كما هو مُعتاد قبل دخول أي قوة - باستخدام طائرات مُسيّرة، وكلاب بوليسية، وجرافات، وأدوات هندسية، أو أسلحة تهز المباني ويُفترض أن تُفجّر العبوات الناسفة قبل دخول القوة). ولا يزال الجيش الإسرائيلي يُحقق في الأمر.
وإن غدًا لناظره قريب
06 حزيران/يونيو 2025



