هذا أمرٌ دُبِّر بليل ، وفي البيت الأبيض تمّت الموافقة عليه..
ترامب لعب لعبته القذرة وخدع الجميع ..
وأعلن أنه سيواصل المفاوضات ..وما كان هذا التصريح إلّا لعبة من ألعابه القبيحة..
فالعدوان على إيران بعلمه، وبمشاركة أميركية ودعم لوجستي واستخباراتي ، وغطاء إعلامي ومعنوي .. وبتنسيق إسرائيلي مع وكالة الطاقة الذرية..
وما زال العالم يثق في دولة الإجرام الأميركية
وبهذا البهلوان الذي يقود الكوكب بأسلوب وقح وسوقي نحو الدمار، فهو الذي أوحى للجميع بأن المفاوضات مع إيران مستمرة وبأنه لا يريد الحرب ويفضل الوصول إلى حل دون إراقة لدماء الأبرياء ، لعب على العامل النفسي ليمرر خديعته الكبرى وكي لا تقوم إيران باتخاذ الإحتياطات المناسبة.. وبنفس الوقت يعطي الضوء الأخضر للصهاينة كي يقوموا بهجومهم الغادر على إيران ، وليتكرر سيناريو إغتيال القادة الذي حصل في لبنان .. وأنطلت الخدعة على إيران ..واستشهد عدد من كبار القادة وثلة من العلماء العظام ..
خسارة فادحة ووحشية لن تغفرها إيران .. وسيندم الكيان على تجاوزه الخطوط الحمراء ..
والمفاوضات مع الأميركيين التي كانت مقررة يوم الأحد قد أُلغيَت وجميع قنوات التواصل مع واشنطن قد قُطعت،
فهذه ألأمريكا المنافقة صاحبة التاريخ الطويل في خداع الشعوب ..صاحبة الهدايا المسمومة التي أبادت فيها الهنود الحمر ..أمريكا التي تنشر في العالم ديموقراطية الدم .. أمريكا المتوحشة التي أطلقت يد كلبها في بلادنا لينهش لحوم الأطفال ويهدم ويدمّر ..!!هذه الحرب هي حرب أمريكا لتفرض هيمنتها في الشرق الأوسط مستخدمة الكيان الصهيوني ..فهي العدو الأصيل الذي يستخدم الوكيل لتحقيق أهدافه..وإنكار ترامب لمعرفته بما حصل لن يخلي مسؤوليته عن هذا العدوان ..فيده ملطّخة بدماء الشعب الإيراني الذي لن يصفح ولن يسامح ..
فكل ما حدث هو بإرادة أميركية .. وعلى الأرجح أن القواعد الأمريكية في دول الخليج قدّمت الدعم اللازم لإسرائيل لتسهيل العدوان على الجمهورية الإسلامية ..!!
ستتوضح الحقائق مهما حاولوا تزييفها وإيران سترُد وسيكون الرد مزلزلا وسيندم ترامب على تآمره ودعمه لهذا العدوان الوحشي .. وسيتوحد الشعب الإيراني خلف قيادته الحكيمة ويلبي نداء الولي الفقيه وسيثأر لشهدائه الأبرار ، فهذا شعب عظيم ..كربلائي .. حسيني.. لا يبالي إن وقع على الموت أم وقع الموت عليه ..
*هيام وهبي*



