سلام فياض يكسر حاجز الصمت ويهاجم فتح.. وخريشة عباس يتعرض لضغوط لإبقاء فياض
أخبار وتقارير
سلام فياض يكسر حاجز الصمت ويهاجم فتح.. وخريشة عباس يتعرض لضغوط لإبقاء فياض
14 حزيران 2025 , 10:33 ص

شن سلام فياض، رئيس حكومة تسيير الاعمال في الضفة الغربية هجوما لاذعا على القيادات الفلسطينية منذ نشأة الشعب الفلسطيني وحتى اللحظة، حيث قال "إن تاريخ الشعب الفلسطيني هو قصة قيادة فاشلة منذ البداية وحتى الآن".

وقال فياض في مقابلة مع صيفحة "نيويورك تايمز" الامريكية "إنه لشيء فظيع بان قدر الشعب الفلسطيني ارتبط بأيدي قيادات تتخذ قرارات سريعة و عابرة، وخالية من الجدية، ونحن لا نضع الاستراتيجيات بل نعقد صفقات بطريقة تكتيكية، ونضع انفسنا رهينة أمام خطاباتنا لشعبنا".

واكد فياض في مقابلته على أن الاسرائيليين لم يتراجعوا عن سياسة الاحتلال والاستيطان في الاراضي الفلسطينية، مضيفا "دعونا نتأكد من ان السكان البدو لدينا في وادي الأردن لهم الحق في الوصول إلى مياه الشرب قبل أن نناقش الترتيبات النهائية".

ودعا فياض الولايات المتحدة للضغط على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "للحصول على إجابة واضحة لرأيه بشأن إقامة دولة فلسطينية"، مؤكدا على أن الدولة الفلسطينية لا يمكن أن تقام من دون وحدة وطنية فلسطينية.

وتابع فياض "على حماس نبذ العنف، وفتح تتجه نحو الانهيار"، مشيرا إلى أنه في العام الدراسي الحالي فقد الطلاب 35 يوم دراسي بسبب ما وصفه بممارسات حركة فتح والاتحادات التابعة لها, "وهم لن يُغيّروا من أفعالهم وتصرفاتهم"، على حد قوله.

في حين كشف النائب الثاني في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة عن "ضغوط" يتعرض لها الرئيس عباس لإبقاء سلام فياض رئيسا لأي حكومة مقبلة.

وقال خريشة خلال تصريحات صحفية إن "بعض الدول العربية والأوروبية ترغب ببقاء فياض في منصبه لإدارة أي حكومة فلسطينية مقبلة، كونه شخصية مقنعه لتلك الدول".

وتوقع خريشة أن يوافق الرئيس عباس على إبقاء فياض في منصبه بالحكومة، حتى الاتفاق مع حركــة "حماس" على تشكيلة الحكومة الانتقاليـة التي يترأسها عباس.

من جانبه أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن استمرار مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني القادمة، وأوضح أن المشاورات ستستمر ثلاثة أسابيع ابتداء من موعد إعلان الرئيس في 27 إبريل الماضي بدء المشاورات.

المصدر: وكالات + إضاءات
الأكثر قراءة ماذا بعد السويداء؟
ماذا بعد السويداء؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً