الرد الايراني والبأس في الإنتقام يعيد الثقة لجمهور المقاومة ورسالة ثبات لأطراف المحور بحتمية النصر  .!!!!
مقالات
الرد الايراني والبأس في الإنتقام يعيد الثقة لجمهور المقاومة ورسالة ثبات لأطراف المحور بحتمية النصر .!!!!
حسين الأمير كاتب من العراق
17 حزيران 2025 , 18:59 م


حسين الأمير  / العراق

هل أعاد الرد الإيراني بعد غطرسة الكيان وداعميه الثقة والثبات والإيمان بحتمية النصر لباقي

أطراف محور المقاومة وشعبه وجمهوره بعد الانتكاسة

التي أصابت جبهة الجنوب اللبناني واستشهاد سيد المقاومة سماحة العشق السيد حسن نصرالله .

فكل هذا لم يكن ليحدث لولا حجم التآمر العربي والغربي على محور المقاومة وخصوصاً في لبنان  .!!

وبدأ المنافقين التحدث وبث الإشاعات الكاذبة عن إنهيار محور المقاومة وضعفه وخسارته لمعركة الإسناد

والدعم لجبهة غزة التي مازال صمودها مستمراً لأكثر من عام رغم الدمار والإجرام الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق أبناء غزة والحصار الذي يفرضه عليها

بالتعاون مع الجانب العربي وخصوصاً من جانب مصر

الدولة الوحيدة التي تشترك حدودها مع غزة وتعتبر

مصر الرئة التي تتنفس منها غزة  .

وعلى ما يبدو أن نتنياهو بغطرسته واجرامه لم تكن حساباته دقيقة بعد اتخاذ قراره وحصوله على الضوء الأخضر الأمريكي لتنفيذ عدوان شامل على الجمهورية

الإسلامية الإيرانية ظناً منه بأن المحور المقاوم قد ضعف وانكسر بعد تحييد جبهة لبنان ومحاصرتها

نتيجة  خسارة سوريا التي سقطت بعد أن تآمر عليها أعداء الخارج والداخل  وسيطرة عليها الجماعات الإسلامية التابعة لتركيا وقطر . 

ولم يبقى من المحور سوى إيران ليتم تفتيتها وتقسيمها

وتغيير النظام فيها عبر دعم المعارضين والخلايا النائمة

المدعومة من أمريكا وكيان الإحتلال الصهيوني  .

نتنياهو الأحمق والمصنف عالمياً بالإجرام والقتل والإبادة  فكانت حساباته خاطئة بعد قراره لبدء عدوان

على الجمهورية الإسلامية الإيرانية  .

حيث بدأ العدوان على طهران وباقي المحافظات

مما أدى إلى استشهاد عدد من القادة الذين كانوا ضمن اجتماع لدراسة العدوان الإسرائيلي على إيران  .!!

إيران بجيشها وحرسها وشعبها وقائدها تلقوا صدمة العدوان وبكل هدوء وتخطيط وايمان وعزيمة .

وبالسرعة القصوى تم تعيين قادة مكان الشهداء الذين

سقطوا جراء العدوان الصهيوني وتم إعطائهم الأوامر

لبدء الرد الايراني على جرائم العدو الصهيوني  .

وبدأت المرحلة الأولى  من الرد بإطلاق عدد كبير  من المسيرات  والصواريخ الباليستية باتجاه فلسطين المحتلة  .

والتي بفضل الله وصلت إلى أهدافها داخل الكيان وإحدثت دماراً كبراً في البنية التحتية وفي نفوس الشعب الصهيوني الذي يختبئ في الملاجىء خوفاً

من الصواريخ والدمار  .

إن الرد الإيراني القوي والبأس الذي طال  قد أعطى المقاومين جرعة كبيرة من البطولة والصبر والإيمان بالنصر ولكل جمهور المقاومة

وأعطاهم القوة والمعنويات العالية التي يجب أن يتحلى بها كل شخص يؤمن بأحقية المقاومة والدفاع

عن فلسطين وقضيتها الأساس  .

وان هذا الرد كشف عن صورة الإحتلال التي اهتزت امام العالمين الغربي والعربي الداعمين للكيان بأنه أهون من بيت العنكبوت لولا الدعم الأمريكي والعربي له  .

وما النصر إلا صبر ساعة  !!!

والأيام القادمة ستكشف الكثير  من تغيير للمشهد

في كل المنطقة ليعود الألق لكامل محور المقاومة  .!!

المصدر: موقع إضاءات الإخباري