في تسريب جديد وخطير نشره موقع ويكيليكس، كُشف النقاب عن واحدة من أكثر المؤامرات قذارةً في تاريخ الشرق الأوسط الحديث :
حربٌ تُخاض بأدوات أميرِكية وبأيدٍ إسرائيلية، وبأموال خليجية، لتدمير إيران، القوة الإقليمية التي كسرت هيمنة أمريكا و"إسرائيل" في المنطقة.
التخطيط السري منذ أشهر
وفق الوثائق المسرّبة فإن التخطيط لهذه الحرب بدأ قبل عدة أشهر، في غرف مغلقة جمعت ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة مع مسؤولين من السعودية والإمارات وقطر. وقد تم التوافق على المعادلة التالية:
"إسرائيل تنفّذ الهجوم، ودول الخليج تدفع التكاليف بالكامل".
وتم تحديد الرقم: 1 تريليون دولار كتكلفة مبدئية لـ"إزالة النظام الإيراني".
? ترامب..
وتؤكد الوثائق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعب دوراً محورياً في هذه الصفقة، حيث زار خلال الفترة الماضية عدة عواصم خليجية بصورة رسمية، وخرج منها بـ"الثمن".
لقد تم تسليمه المبلغ المطلوب مع زيادة 400% مقابل إشعال فتيل الحرب واسقاط النظام الحالي واختراق كل مؤسسات الدولة الايرانية، فيما اعتقد المواطنون أن تلك الزيارات تتعلق باستثمارات و تحالفات سياسية تقليدية.
وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة، وقعت شركات أمريكية وأوروبية صفقات تسليح سرية مع الكيان الصهيوني، تم بموجبها نقل كميات ضخمة من الأسلحة، بينها قنابل ذكية وصواريخ بعيدة المدى وطائرات مُسيّرة حديثة.
كل ذلك تم في الخفاء استعداداً ليوم التنفيذ، الذي بدأ فعلياً قبل عدة ليالي.
? الهدف ليس إيران فقط
ما تفضحه هذه الوثائق لا يتعلق فقط باستهداف إيران، بل بكشف تآمر عربي واضح على من يقف مع فلسطين، من يدعم المقاومة، من قال لا لصفقة القرن، ومن رفض أن يُستعبد سياسياً واقتصادياً.
إنهم لا يريدون فقط إسكات إيران…
بل يريدون إسقاط كل من يرفض أن يكون مجرد تابع في حظيرة "تل أبيب".
? من يموّل الحرب… شريك في الجريمة
هؤلاء الذين يدّعون "محاربة الإرهاب" هم أنفسهم من يموّلون القنابل التي تتساقط على شعوب المنطقة.
هؤلاء الذين يدّعون "الخوف من النووي الإيراني"، هم من دفعوا لاحتلال العراق وسوريا واليمن… وهم الآن يدفعون لحرق إيران.
كل صاروخ إسرائيلي ينطلق اليوم نحو إيران تم شراؤه من أموال النفط والغاز الخليجي.
كل قنبلة تسقط على منشأة إيرانية، حملت توقيع صفقة عار بين كيان صهيوني وقصور عربية.
وكل قطرة دم تُسفك… هي برسم خيانة تاريخية لن تُنسى.
النتيجة؟
من يُعلنون العداء لإيران علناً، هم من يدفعون ثمن بقاء إسرائيل سرّاً.



