بعد تصريح *الموفد الأمريكي* برّاك المشؤوم الذي زلّ لسانه فيه فكشف عما هو مستور من خطط لدى الأمريكي تقضي *بضم لبنان إلى سوريا.*

وبعد مداهمات عديدة متفرقة قام بها الجيش فاعتقل سوريين مرتبطين بالإرهاب التكفيري وضبط معهم أسلحة وذخائر وعبوات تفجيرية ومسيرات حربية كما أخبرت المعلومات عن خلية كُشفت في بتبيات في الجبل لكن لم ينشر على ما يبدو تفاصيلها في الإعلام كي لا يربك الناس.

*أصبح يُخاف على لبنان تكرار السيناريو الإيراني* الذي حاول فيه الأمريكي والصهيوني تغيير النظام في إيران وضرب كيان الدولة فلم يفلحوا.

على كل حال المسألة الملحة جداً جداً التي يجب تنفيذها *كاحتياط وقائي* من المخاطر هو *إنشاء الدولة لخلية أزمة لإرجاع السوريين إلى سوريا.*

*فمن غير المقبول على الإطلاق* بعد الذي حصل *هذه الميوعة وهذا التباطؤ بمعالجة أزمة النزوح السوري ومداراة الفرنسي والألماني والأمريكي على حساب بقاء الكيان اللبناني.*

ويجب في *حال تقاعس الدولة أن تقوم البلديات بدور أساسي في هذا الإطار لتنظيم الوجود السوري وضبطه ومراقبته في نطاقها البلدي.* وترحيل من أتى بحجة الحرب السابقة والإبقاء على اليد العاملة منهم الكفوءة والمسجلة لدى وزارة العمل والأجهزة الأمنية.

أمر إن لم يتم علاجه سريعاً سيكون له *تداعيات خطيرة جداً على وجود الكيان اللبناني وسنندم حين لا ينفع الندم.*

د. علي حكمت شعيب