عدنان علامه - عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين

لقد مر 666 يومًا على فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

واستباح نتنياهو دماء الفلسطينيين بتشبيههم بالعَماليق ، وهو مصر على المضي في إبادة الفلسطينيين كما فعل الملك شاؤول مَع العماليق.

وأرسل رسالة دموية للعالم أجمع بعد زيارة ويتكوف حيث آخر الأخبار أفادت عن إرتقاء 98 شهيد 1098 مصاب خلال 24 ساعة وراتفع عدد شهداء المجاعة إلى 175 شهيدًا؛ ولا يزال نتنياهو ينكر وجود مجاعة.

?? حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ??

الإحصاءات اليومية بحسب الفترات الزمنية:

? الفترة الأولى: من 7 أكتوبر 2023 حتى 17 مارس 2025

? المدة: 528 يومًا

? إجمالي الشهداء: 51,184 شهيدًا

? إجمالي الإصابات: 112,041 مصابًا

? المعدل اليومي:

? 97 شهيدًا يوميًا

? 212 إصابة يوميًا

? الفترة الثانية: من 18 مارس حتى 2 آب/ أغسطس 2025.

? شهداء وجرحى "لقمة العيش" (نتيجة استهداف طوابير الغذاء ومعابر المساعدات)

? المدة: 138 يومًا

? إجمالي الشهداء: 9,246 شهيدًا

? إجمالي الإصابات: 36,681 مصابًا

? المعدل اليومي:

? 67 شهيدًا يوميًا

? 265 إصابة يوميًا

? ملاحظة: هذه الأرقام تمثل من وصلوا إلى المستشفيات فقط، وهناك أعداد إضافية من الضحايا تحت الأنقاض أو في المناطق التي تعجز الطواقم عن الوصول إليها.

وبالرغم من هذه الأرقام الصادمة؛ وبالرغم من تقرير صحيفة هآرتس الذي قدّر الشهداء منذ 7 أكتوبر ب 100.000 شهيد فإن مجرم الحرب المدان ، وَكاليغولا العصر ينكر إرتكاب الأبادة، كما ينكر اورتكابه لأبشع مجاعة في القرن الواحد العشرين في ظل تأييد أمريكي كامل، وصمت أممي ودولي. والشعب الفلسطيني يقول بعد نسف التحالف الصهيو أمريكي القانون الإنساني الدولي : "حسبنا الله ونعم الوكيل".

وإن غدًا لناظره قريب

03 آب/أغسطس 2025