هل يستطيع لبنان أن يحقق مع وزير أو سفير أمريكا للوصول إلى حقيقة تفجير أو إنفجار المرفأ؟
مقالات
هل يستطيع لبنان أن يحقق مع وزير أو سفير أمريكا للوصول إلى حقيقة تفجير أو إنفجار المرفأ؟
عدنان علامه
4 آب 2025 , 11:24 ص

عدنان علامه - عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين

ما تداولته قناة ال MTV خلال اليومين الَماضيين عن وجود عدد مَن الطائرات المسيّرة بدون محركات في إحدى الحاويات في سفينة، وتم إرسال نسخة إلى الجيش اللبناني الذي عاين النموذج، وأكد بأنها العاب للأطفال ولكنه أمر بإعادتها إلى الَمصدر.

شاءت الأقدار الإلهية ان تصادف هذه الحادثة مع الذكرى الأليمة لإنفجار أو تفجير المرفأ؛ لأطرح سؤالًا إتهاميا: كيف تم تنزيل حمولة النترات في المعبر رقم 12 دون علم الجيش اللبناني؟

وكيف يتم الإصرار على إبقاء المواد الخطرة (متفجرات) بقرار قضائي َمع تعيين حارس قضائي أي عدم التصرف بالمخزون دون الرجوع إلى السلطة القضائية؟

وأرفق لكم َمقالي عن تفجير مرفأ بيروت بتاريخ 05 آب/ أغسطس 2025 وذكرت فيه بأن أمريكا هددت لبنان صراحة؛ َوكما أشرت إلى وجوب إضطلاع قسم الهندسة في الجيش على كافة المواد الخطرة والمتفجرة كما حصل مَع لعب أطفال خلال اليومين الماضيين.

"لقد أخطأت أمريكا خطأً إستراتيجيًا، وتحديدا سفيرها السابق في لبنان جيفري فيلتمان، ووزير خارجيتها بومبيو حين هددا لبنان بصريح العبارة: “لبنان أمام الفقر الدائم أو الإزدهار المحتمل”. وبالتالي فقد وضعوا أنفسهم في قفص الإتهام. وبما أن أمريكا لا تعرف معنى القيّم فقد يكون لها أصابع في الحريق والإنفجار الذي حصل في مستودع المفرقعات والذي كان بمثابة الصاعق الذي فجّر المواد المتفجرة المخزنة بكميات كبيرة جدا في العنبر رقم 12."

" هناك خطأ جسيم تم إتخاذه في الجسم القضائي في حجز المواد المتفجرة بكميات ضخمة جداً في العنبر رقم 12 دون أخذ رأي الجيش اللبناني وتحديدا كتيبة الهندسة. وبناءً عليه فإن المطلوب إصدار قرار فوري بإلزام كافة السلطات القضائية والأمنية في لبنان بتحويل كافة المواد المتفجرة إلى الجيش اللبناني لتقرير كيفية التعامل معها".

فالتهديد ليس من مهام السفير في بيروت؛ وتنحصر مهامه في متابعة أوضاع رعاياه.

وللأسف قبل إستلام السفير الأمريكي في لبنان ميشال عيسى مهامه أخذ يرعد ويزبد ويهدد ويتوعد بضرورة سحب سلاح المقاومة. خلال جلسة تعيين الإسبوع الماضي وتخلى عن جنسيته اللبنانية.

وفي الذكرى الخامسة لإنفجار أو تفجير مرفأ بيروت وأنا اتبنى الإحتلال الثاني؛ لا بد َمن الإشارة إلى أن القضاء لم يتوصل إلى قرار لتحديد المتهم بعد مرور خمس سنوات؛ ويتهم أهالي الضحايا القضاء بتسييس الملف.

وإني أقترح للوصول إلى قرار حازم وعادل وتحديد المتهَم تحويل القضية إلى قضية جنائية؛ لأن المحقق الجناذي والصحفي الإستقصائي يطبقان نفس المبادئ للوصول إلى الحقيقة.

ولا بد من الإشارة بأنه حين تهدد الدولة العميقة في أَمريكا، أية دولة لمخفالتها الإنصياع لأوامرها فإنها تنفذ تهديدها؛ والشواهد كثيرة والعقوبات الإقتصادية وفرض الرسوم الجمركية الترامبية خير َثال على ذلك. فيتسابق المسؤولون في ترديد التهديدات لكسب رضا رموز الدولة العميقة .

وللأسف هذا ما يحصل عندنا اليوم في َموضوع حصر السلاح وسحبه والذي هو إرادة ترامبية.

فلدى حصول أي جريمة اول أسئلة تطرح:

هل له/ها أعداء؟

هل تلقى/ت أي تهديد مؤخرًا؟

َمن المستفيد من مقتله/ها؟

فالتهديد الأَمريكي حينها كان موجودًا وموثَّق، وهو جدي جدًا، لصدوره عن وزير الخارجية الأمريكية، والسفير الأمريكي في لبنان.

والمستفيد من تفجير ميناء بيروت هو ميناء حيفا.

و بتاريخ 30 تموز/ يوليو 2021 نشرت وكالة RT ARABIC

التالي :

كشف مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "إف.بي.آي"، أن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت العام الماضي لم تكن أكثر من 20% من إجمالي الشحنة التي تم تفريغها عام 2013.

ويقدر التقرير الذي صدر في أكتوبر الماضي، وكشف عنه هذا الأسبوع أن "حوالي 552 طنا فقط من نترات الأمونيوم انفجرت في ذلك اليوم وهي كمية أقل بكثير من الشحنة الأصلية التي تزن 2754 طنا، ووصلت إلى المرفأ عام 2013".

ولم يقدم التقرير أي تفسير لهذا التناقض بين الكمية التي انفجرت والكمية التي وصلت إلى الميناء، كما لم يوضح أين ذهبت بقية الشحنة.

من جهته، أكد مسؤول لبناني على علم بتقرير مكتب التحقيقات الأمريكي أن "السلطات اللبنانية اتفقت مع المكتب بخصوص حجم المادة التي اشتعلت في الانفجار".

ونفى المسؤول اللبناني التوصل لأي استنتاجات قاطعة حول سبب نقص الكمية التي انفجرت عن حجم الشحنة الأصلية، فيما قد يكون "جزء منها قد سرق، أو أن جزءا فقط من الشحنة هو الذي انفجر بينما تطايرت الكمية الباقية في البحر".

وكانت شحنة نترات الأمونيوم متجهة من جورجيا إلى موزمبيق على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا.

وذكر قبطان السفينة أنه "جاءه الأمر بالتوقف في بيروت وتحميل شحنة إضافية، ولم يكن ذلك مدرجا على جدول الرحلة من الأساس".

ما تداولته قناة ال MTV خلال اليومين الَماضيين عن وجود عدد مَن الطائرات المسيّرة بدون محركات وتم إرسال نسخة إلى الجيش اللبناني الذي عاين النموذج أكد بأنها العاب للأطفال ولكنه أمر بإعادتها إلى الَمصدر.

شاءت الأقدار الإلهية ان يتصادف هذه الحادثة مع وصول النترات؛ لأطرح سؤالًا إتهاميا: كيف تنزيل حمولة النترات في المعبر رقم 12 دون علم الجيش؟ وكيف يتم الإصرار على إبقائه بقرار قضائي َمع تعيين حارس قضائي أي عدم التصرف بالمخزون دون الرجوع إلى السلطة القضائية؟

أرفق لكم َمقالي عن تفجير مرفأ بيروت وذكرت فيه بأن أمريكا هددت لبنان صراحة؛ َكما أشرت إلى وجوب إضطلاع قسم الهندسة في الجيش على كافة المواد الخطرة والمتفجرة كما حصل َع لعب أطفال خلال اليومين الماضيين.

لقد أخطأت أمريكا خطأً إستراتيجياً وتحديداً سفيرها السابق في لبنان جيفري لبنان ووزير خارجيتها بومبيو حين هددوا لبنان بصريح العبارة: “لبنان أمام الفقر الدائم أو الإزدهار المحتمل”. وبالتالي فقد وضعوا أنفسهم في قفص الإتهام. وبما أن أمريكا لا تعرف معنى القيّم فقد يكون لها أصابع في الحريق والإنفجار الذي حصل في مستودع المفرقعات والذي كان بمثابة الصاعق الذي فجّر المواد المتفجرة المخزنة بكميات كبيرة جدا في العنبر رقم 12.

هناك خطأ جسيم تم إتخاذه في الجسم القضائي في حجز المواد المتفجرة بكميات ضخمة جداً في العنبر رقم 12 دون أخذ رأي الجيش اللبناني وتحديدا كتيبة الهندسة. وبناءً عليه فإن المطلوب إصدار قرار فوري بإلزام كافة السلطات القضائية والأمنية في لبنان بتحويل كافة المواد المتفجرة إلى الجيش اللبناني لتقرير كيفية التعامل معها.

لقد أخطأت أمريكا خطأً إستراتيجياً وتحديداً سفيرها السابق في لبنان جيفري لبنان ووزير خارجيتها بومبيو حين هددوا لبنان بصريح العبارة: “لبنان أمام الفقر الدائم أو الإزدهار المحتمل”. وبالتالي فقد وضعوا أنفسهم في قفص الإتهام. وبما أن أمريكا لا تعرف معنى القيّم فقد يكون لها أصابع في الحريق والإنفجار الذي حصل في مستودع المفرقعات والذي كان بمثابة الصاعق الذي فجّر المواد المتفجرة المخزنة بكميات كبيرة جدا في العنبر رقم 12.

هناك خطأ جسيم تم إتخاذه في الجسم القضائي في حجز المواد المتفجرة بكميات ضخمة جداً في العنبر رقم 12 دون أخذ رأي الجيش اللبناني وتحديدا كتيبة الهندسة. وبناءً عليه فإن المطلوب إصدار قرار فوري بإلزام كافة السلطات القضائية والأمنية في لبنان بتحويل كافة المواد المتفجرة إلى الجيش اللبناني لتقرير كيفية التعامل معها.

فالتهديد ليس من مهام السفير في بيروت؛ وتنحصر مهامه في متابعة أوضاع رعاياه.

وللأسف قبل إستلام السفير الأمريكي في لبنان ميشال عيسى مهامه أخذ يرعد ويزبد ويهدد ويتوعد بضرورة سحب سلاح المقاومة.

وفي الذكرى الخامسة لإنفجار أو تفجير مرفأ مرفأ بيروت لا بد َمن الإشارة إلى أن القضاء لم يتوصل إلى قرار ويتهم أهالي الضحايا القضاء بتسييس الملف.

وإني أقترح للوصول إلى قرار حازم وعادل وتحديد المتهَ هو تحويل القضائية إلى قضية جنائية: وحتى لا يقال أن الصحفي يتدخل في عمل القضاء، لا بد مَن الإشارة بأن القضاء والصحافة الإستقصائية يطبقان نفس المبادئ للوصول إلى الحقيقة.

لا بد من الإشارة حين تهدد الدولة العميقة في أَمريكا أية دولة لمخفالته الإنصياع لها فإنها تنفذ تهديدها؛ ويتسابق المسؤولون في ترديد التهديدات لكسب رضا المسؤولين في الدولة العميقة . وللأسف هذا َا يحصل عندنا اليوم في َموضوع السلاح الذي هو إرادة تراَمبية.

لدى حصول أي جريمة اول أسئلة تطرح:

هل له/ها أعداء؟

هل تلقى/ت أي تهديد مؤخرًا؟

َمن المستفيد من مقتله/ها؟

فالتهديد موجود، وهو جدي لصدوره عن وزير الخارجية الأمريكية، والسفير الأمريكي في لبنان.

والمستفيد هو ميناء حيفا.

انتصار الجيش اللبناني على التكفيريين في جرود لبنان تم في عام 2017. تحديدا، انتهت المعارك في جرود رأس بعلبك والقاع في 27 أغسطس 2017، بعد عملية عسكرية واسعة النطاق ضد تنظيمات مسلحة متطرفة.

تفاصيل العملية:

الهدف:

القضاء على وجود المجموعات التكفيرية المسلحة في جرود المنطقة الشرقية من لبنان، والتي كانت تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار.

التاريخ:

بدأت العملية العسكرية في 19 أغسطس 2017 واستمرت حتى 27 أغسطس، حيث تمكن الجيش اللبناني من تحرير كامل المنطقة.

النتائج:

تمكن الجيش من تحرير المنطقة من سيطرة المسلحين، وقتل وجرح عدد كبير منهم، وأسر عدد آخر، بالإضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

المشاركة:

شاركت في العملية وحدات من الجيش اللبناني، بدعم من الجيش السوري وحزب الله في بعض المناطق.

الأهمية:

شكل هذا الانتصار نقطة تحول في الحرب على الإرهاب في لبنان، وأعاد الأمن والاستقرار إلى المنطقة الحدودية.

بتاريخ 30 تموز/ يوليو 2021 نشرت وكالة RT ARABIC

التالي :

كشف مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "إف.بي.آي"، أن كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت العام الماضي لم تكن أكثر من 20% من إجمالي الشحنة التي تم تفريغها عام 2013.

ويقدر التقرير الذي صدر في أكتوبر الماضي، وكشف عنه هذا الأسبوع أن "حوالي 552 طنا فقط من نترات الأمونيوم انفجرت في ذلك اليوم وهي كمية أقل بكثير من الشحنة الأصلية التي تزن 2754 طنا، ووصلت إلى المرفأ عام 2013".

ولم يقدم التقرير أي تفسير لهذا التناقض بين الكمية التي انفجرت والكمية التي وصلت إلى الميناء، كما لم يوضح أين ذهبت بقية الشحنة.

من جهته، أكد مسؤول لبناني على علم بتقرير مكتب التحقيقات الأمريكي أن "السلطات اللبنانية اتفقت مع المكتب بخصوص حجم المادة التي اشتعلت في الانفجار".

ونفى المسؤول اللبناني التوصل لأي استنتاجات قاطعة حول سبب نقص الكمية التي انفجرت عن حجم الشحنة الأصلية، فيما قد يكون "جزء منها قد سرق، أو أن جزءا فقط من الشحنة هو الذي انفجر بينما تطايرت الكمية الباقية في البحر".

وكانت شحنة نترات الأمونيوم متجهة من جورجيا إلى موزمبيق على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا.

وذكر قبطان السفينة أنه "جاءه الأمر بالتوقف في بيروت وتحميل شحنة إضافية، ولم يكن ذلك مدرجا على جدول الرحلة من الأساس".

كان مرفأ بيروت يعتبر من أكبر َمراكز الفساد في الدولة اللبنانية؛ وآلية التعامل مع حمولة النترات أكبر دليل ويشتبهون مرفأ بيروت بمغادرة علي بابا.

أما النقص في كميات النترات فالمكان الوحيد لإخراج من داخل العنبر دون فتح الباب هو بإحداث فجوة عبر حائط العنبر رقم 12؛ وبما ان حمولة كل كيس من النترات طنًا، فوجدوا طريقة تنزيلها في شاحنات بواسطة الجاذبية. وهنا مهمة التحقيق في معرفة كيفية الخروج من المرفأ الَمتخم بكافة أجهزة المخابرات والجمارك. ومن كان يدعم ناقلي النترات؟

َأما لماذا أتخذ قرار التفجير؟

كان الهدف الأساسي لرحلة السفينة هو إفراغ حمولة النترات في مرفأ بيروت.

وبعد سحب 80 % من النترات وتسليمها للتكفيريين.

وبعد انتصار الجيش اللبناني على التكفيريين في جرود لبنان الذي تم في 27 آب/أغسطس 2017. تحديدا، انتهت المعارك في جرود رأس بعلبك والقاع. وانتفت الحاجة النترات فقرر إ التخلص منها.

إن من أخطر الجرائم وأكثرها تعقيدًا في عالم المخابرات؛ هي أن تبدو كحادث عرضي وهذا ما حصل في العنبر رقم 12.

فعند وصول الَمفرقعات بكميات كبيرة تم وضعها في العنبر ويبدو أنه تم تهريب أجهزة لإفتعال حرائق قرب السوائل القابلة للإحتراق وقرب الَمفرقعات والتي شكلت الأسهم النارية الكبيرة صاعقًا فجر ما تبقى من النترات. وسبب الكارثة التي لا نزال نعاني أثارها.

فأمريكا شئتم ام أبيتم لا أخلاق لديها ولا قيم هي مستعدة للتعامل مَع الشيطان لتنفيذ مآ ربها.

فكانت المخابرات الأمريكية تنسق مع أبو محمد الجولاني لإسقاط سوريا وتسليمه لإسرائيل والإعتراف بها.

فتزامن العدوان الإسرائيلي على سلاح الشعب السوري بتاريخ 08 كانون الأول /ديسمبر 2024 َمع وصول أبو محمد الجولاني إلى دمشق.

فهل في لبنان رجال ركابهم قوية يستطيعون طلب التحقيق مع وزير الخارجية السابق بومبيو والسفير الأمريكي السابق في لبنان فيلتمان حول التهديدات الجدية للبنان لأن الوضع السياسي في لبنان لا يعجب أمريكا؟

وهذا رابط مقالي القديم

https://share.google/QI2Smw6y5aFL6FIhz

وإنَّ غدًا لناظره قريب

04 آب/أغسطس 2025