ذكرني مجرم الحرب بول تيبتس طيّار هيروشيما بأنه نقطة في بحر إضطراب نرجسية وجنون عظمة الرئيس ترامب؛ وهو أشد خطرًا من مفعول "Little Boy" بمئات المرات على العالم أجمع .
فقد إدعى ترامب بتاريخ 29 أيار/مايو 2025 بأنه "مرسل في مهمة من الله ولا شيء يمكن أن يوقف ما هو قادم".
فقد زودت الإدارة الأمريكية إسرائيل في عهدي بايدن وترامب حمولة 800 طائرة عملاقة و 140سفينة عملاقة أيضًا ( MAERSK HAMBURG ) والحمولة الإجمالية 27.520.000 طن أي ما يوازي 1720 قنبلة كقنبلة هيروشيما وهي كافية لتغيير وجهة الشرق كله.
والله أعلم ماذا سيفعل مجنونا العظمة ومُضطَربي النرجسية ترامب ونتنياهو بهذه الَكميات "الميغا" من الأسلحة والمتفجرات؟
وأما السلطة اللبنانية فهي غائبة كليًا عن هذا الخطر الداهم وفي وادٍ آخر. بإقرار قرار مخالف لإتفاق الطائف بسحب سلاح المقاومةبناءً على الورقة الثالثة التي قدمها المبعوث الأمريكي إرضاءً لإسرائيل.
ودول العالم اليوم رهينة مزاج ترامب الذي يفرض الضرائب يرفعها ويخفضها بمقدار الولاء وتقديم فروض الطاعة للإرادة الترامبية.
فترامب ونتنياهو خطر على الأمن والسلم العالميين ويجب الحجر عليهما. ‼️⚠️
✍ عدنان علامه /عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين
طيار هيروشيما الذي لم يندم.. كيف تقتل 140 ألف إنسان بلا رحمة؟
طيار هيروشيما بول تيبتس نرجسي بإمتياز ومجنون عظمة.
كان تيبيتس، وعمره آنذاك 29 عاما، مبهورًا بالسلطة التي مُنحت له في هذه السن الصغيرة، فاختار الطاقم "الأفضل" لمشاركته في أداء المهمة، مثل قاذف القنابل الرائد توماس فيريبي، والملاح الجوي ثيودور فان كيرك.
آمل قراءة التقرير تعرفوا مقدار التشابه مَع تراَمب.
لطفًا تابعوا قصة مجرم الحرب بول تيبتس الذي كتب إسم أمه على طائراته التي أبادت هيروشيما وأهلها.