المطران عطا الله حنا يحذر من ظاهرة ماجي خزام..
عين علی العدو
المطران عطا الله حنا يحذر من ظاهرة ماجي خزام..
11 تشرين الثاني 2020 , 17:31 م
سيادة المطران عطا الله حنا : " نحذر ابناءنا من ظاهرة ماجي خزام الشيطانية المعادية للكنيسة المشرقية والتي تخدم اجندات معادية "  القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثو

سيادة المطران عطا الله حنا : " نحذر ابناءنا من ظاهرة ماجي خزام الشيطانية المعادية للكنيسة المشرقية والتي تخدم اجندات معادية " 

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن هنالك مؤامرة على حضورنا المسيحي العريق والاصيل في هذا المشرق العربي وفي فلسطين بنوع خاص وهنالك مخطط شيطاني ماسوني صهيوني هدفه افراغ المنطقة العربية من المسيحيين ويبدو ان هذا هو الشرق الاوسط الجديد الذي بشرتنا به الادارة الامريكية في وقت من الاوقات .
من الذي اوجد لنا المنظومة الداعشية بكافة مسمياتها واوصافها وغذاها بالمال والسلاح ووجهها من اجل تدمير اوطاننا واثارة الهلع والخوف والتوتر في نفوس ابناءنا وتقسيم وشرذمة اقطارنا وشعوبنا .
واليوم يأتي علينا من يُنظر ويتحدث من امريكا باللغة العربية لكي يحرض المسيحيين على الكراهية والتقوقع والانعزالية ومنهم اعلامية سورية سابقة اسمها ماجي خزام والتي تقوم بدور في غاية القذارة ويبدو ان هنالك جهات تقف خلفها وتدعمها وتشجعها لكي تقوم بدورها المشبوه في بث سموم الكراهية والحقد في مجتمعاتنا وما يقال عن خزام يقال عن غيرها ايضا .
نطالب ابناءنا بأن يكونوا حذرين من ظاهرة خزام المشبوهة والتي تدعي التبشير بالمسيحية والمسيحية براء من افعالها وتصرفاتها ، فليس كل من جلس في مكتبا وادعى انه مبشر بالمسيحية ووفرت له كل الامكانيات التكنولوجية وسواها هو كذلك.
ان خزام تقوم بدور شيطاني وهي عدو لدود للكنيسة وللمسيحية وما تقوم به انما يندرج في اطار ترهيب وتخويف المسيحيين المشرقيين لجعلهم يرحلون ويتركون اوطانهم.
ندرك جيدا ان لها متابعون كثيرون يتأثرون بكلامها المعسول الممزوج بالسم والكراهية والحقد وكنائسنا تتحمل قسطا من المسؤولية لانها تركت ابنائها في حالة تيه وضياع واحدثت فراغا روحيا في حياتهم تستغله خزام وامثالها من ادوات الشر في عالمنا التي تستهدف المسيحية المشرقية النقية .
اقول لابناءنا لا تنجروا وراء خزام وغيرها من ابواق الحقد والكراهية فهي تجلس في مكتبها المكيف في كاليفورنيا ، أما نحن ما زلنا وسنبقى في هذا المشرق محافظين على شهادتنا الايمانية والروحية وعلى حضورنا الوطني والعريق والاصيل في فلسطين وفي هذا المشرق .
ان ظاهرة ماجي خزام هي ظاهرة خطيرة كما وغيرها والدور الذي تقوم به انما يندرج في اطار مخطط استعماري هدفه تصفية الوجود المسيحي في هذه المنطقة العربية .
انها تريد للمسيحيين ان يكونوا في حالة تقوقع وانعزال وابتعاد عن محيطهم العربي.
نقول للسيدة خزام بأننا نعرفك جيدا ونعرف ايضا ما هو المشروع الذي تخدمينه والجهات التي تقف خلفك ولن تؤثري علينا وعلى مسيحيي بلادنا ومشرقنا واذا ما كان هنالك نفر من عديمي الوعي والحكمة والادراك الذين انجرفوا في هذا التيار المشبوه الذي انتي جزء منه فإن الغالبية الساحقة تتحلى بالوعي وهي قادرة على ان تميز ما بين الخيط الابيض والخيط الاسود .
ان ماجي خزام هي ظاهرة اسوء من يهوذا الاسخريوطي وهي ظاهرة اسوء من كل اولئك الذين اضطهدوا واستهدفوا الكنيسة عبر تاريخها المجيد لانها تلبس ثوب المسيحية ولكنها في الداخل شيطان يجب ان ننبذه وان نبتعد عنه والا نتأثر من السموم التي تبثها في مجتمعنا وفي عالمنا .
اقول هذا الكلام من منطلق المسؤولية الرعوية والكنسية ونظرا لخطورة الدور الذي تقوم به خزام اليوم فهي ليست مبشرة بالمسيحية وليست خبيرة باللاهوت والامور الكنسية وهي فاقدة لاي بُعد كنسي او روحي وفاقد الشيء لا يعطيه .
نحن لا نقول هذا الكلام من باب الادانة لسيدة تعبد المال والشيطان ونتمنى لها ان تعود الى طريق الصلاح ولكننا نقول هذا من باب توعية ابناءنا وشبابنا وشاباتنا ورعايانا وتنبيههم في كل مكان بأن يكونوا حذرين في التعاطي مع ظاهرة خزام كما وغيرها من المظاهر الموجودة في امريكا بشكل خاص كما وفي غيرها من الاماكن وهؤلاء يدعون انهم حريصون على المسيحية وعلى التبشير بها ولكنهم اعداء لدودون لها .
نحن على يقين بأن الله هو الذي سيتولى مسألة ماجي خزام والتي نقول لها توبي قبل فوات الاوان وعودي الى رشدك واتركي هذا الدور الحقير والمشبوه الذي تقومين به خدمة لاعداء الكنيسة وخدمة للمشاريع المشبوهة في منطقتنا .
نعرف جيدا انك معادية للعروبة ومعادية لفلسطين وحتى بلدك سوريا لم يسلم منك ولكن الاهم من هذا وذاك عداءك للمسيحية المشرقية النقية والتي لا تعرفين عنها شيئا سوى بث سموم الحقد والكراهية في صفوف ابناءنا وشبابنا ورعايانا .
نقول لك بأن المسلمين هم اخوتنا وشركاءنا في الانتماء الانساني والوطني وهذا كلام لا يعجبك وانتي حرة في ذلك ومقاومة الظاهرة الداعشية والتطرف والكراهية لا يمكن ان تكون بنفس الاسلوب بل من خلال تكريس رسالة المحبة وبناء جسور التواصل والتآخي بين كافة مكونات مشرقنا .
نحن مسيحيون 100% ومشرقيون 100% وفلسطين هي قضيتنا الاولى شئتِ ام أبيتِ ومحاولتك حرف البوصلة ودغدغة مشاعر الناس واثارة الغرائز الطائفية لن تجدي نفعا .
ان وعي ابناءنا اقوى بكثير من فيديوهاتك ورسالتك التي تقطر سمّاً وكراهية وعنصرية ، لا ندعو لك بالشر بل ندعو لك بالهداية لانك انتي اليوم غارقة حتى النخاع في مشروع معاد للمسيحية وللكنيسة في هذا المشرق .
دعوتنا اليك اليوم هي دعوة توبة وتصحيح للبوصلة ولكن يبدو ان اللون الاخضر يبهرك اكثر بكثير من مسألة الدفاع عن الكنيسة وحضورها في هذا المشرق .

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري