كتب الأستاذ فراس ياغي:
هذا الإجتماع لن يوقف الحرب على غزة وهو محاولة امريكية لمواجهة سيل الإعترافات الجارف بالدولة الفلسطينية وضمن منظور ان هذه الإعترافات كلام على ورق، بينما اللقاء مع ترامب هو العملي والواقعي، ويبدو ان مشروع "Grate" الذي طرحه "طوني بلير" سيكون جزءا مهما في اللقاء ولكن مع مقترحات ترتبط بالافراج عن جميع الاسرى ووقف الحرب وحكم دولي مؤقت برئاسة "بلير" ومشاركة للسلطة الفلسطينية التي طالبت بدور اوسع لها في خطة "بلير"، وقوات عربية واسلامية ودولية بإشراف امريكي، وانسحاب اسرائيلي للمناطق العازلة، وخطة إعمار تتراوح زمنيا بين خمس سنوات وعشر سنوات، وحشر الناس في مناطق إنسانية وتشجيعها على الهجرة الطوعية...اي ان ترامب يريد تحقيق مخططه بما يتعلق بغزة وتحت يافطة خادعة إسمها وقف الحرب
ترامب عرض على الزعماء العرب والمسلمين ان تسمى ابراج سيتم بناؤها في غزة بأسمائهم
السؤال المهم لهؤلاء الزعماء، اليس لديهم خطة تم تبنيها عربيا وإسلاميا، لماذا يريدون الإستماع إلى خطط أخرى وهي خطط فيها مصيدة كبيرة اساسها التهجير، الم يكن من الأفضل للعرب والمسلمين القول للمعتوه ترامب ان هذه خطتنا ونحن الأجدر والاقدر على تنفيذها وأن المطلوب هو ان تضغط امريكا على نتنياهو لكي يوافق عليها
ترامب ونتنياهو على الشجرة وسيبقون عليها حتى يحققوا مخططهم إن إستطاعوا أو ينهزموا بسبب من الموقف العالمي الجارف الرافض للإبادة والتطهير العرقي او ان يُحدث الله أمرا لا يتوقعه احد عبر حرب إقليمية كبيرة فاصلة