أعلن فريق من العلماء الروس عن تطوير نظام علاجي مبتكر لمساعدة المرضى على استعادة تكوين الدم بعد الخضوع للعلاج الكيميائي ، يعتمد هذا النظام على شعيرة دقيقة قابلة للذوبان مصنوعة من سبيكة الحديد والمنغنيز، ومملوءة بمادة طبيعية مستخلصة من خيار البحر.
آلية عمل الكبسولة الحيوية
الكبسولة المزروعة داخل الجسم تعمل على إطلاق الدواء بشكل متواصل، مما يلغي الحاجة إلى الحقن اليومية المؤلمة التي يخضع لها المرضى عادة.
الغلاف الخارجي مصنوع من بولي إيثيلين جلايكول.
المادة الفعالة الطبيعية أثبتت فعاليتها العالية مقارنة بالمحفز التقليدي rG-CSF.
الآلية تسمح بتأجيل بدء التأثير العلاجي إلى ما بعد انتهاء تأثير العلاج الكيميائي، مما يعزز من استجابة الجسم.
نتائج التجارب على الحيوانات
أثبتت الاختبارات على الفئران أن النظام الجديد:
أعاد مستويات كريات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية إلى وضعها الطبيعي.
قلل من المضاعفات الناتجة عن الأدوية المثبطة لنخاع العظم.
تفوق على العلاجات التقليدية من حيث الكفاءة والفاعلية.
تعاون علمي متعدد التخصصات
ساهم في المشروع باحثون من:
معهد الكيمياء العضوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
معهد المعادن والمواد.
معهد الفيزياء.
المركز الوطني للبحوث الطبية في مجال الأورام التابع لوزارة الصحة الروسية.
وأكد الدكتور نيقولاي نيفانتيف، المشرف على المشروع، أن هذا الابتكار لا يقتصر على معالجة آثار العلاج الكيميائي فحسب، بل يمكن استخدامه في مجالات أوسع ضمن الطب التجديدي.
أهمية الاكتشاف
يخفف من معاناة مرضى السرطان في مرحلة ما بعد العلاج.
يقلل من الحاجة إلى زيارات إضافية للطبيب.
يفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في الطب الحيوي والعلاجات المستهدفة.
