الدور الوقائي للخضروات الصليبية في ضبط سكر الدم
دراسات و أبحاث
الدور الوقائي للخضروات الصليبية في ضبط سكر الدم
28 أيلول 2025 , 12:12 م

أظهرت دراسة علمية جديدة من جامعة إديث كوان في أستراليا أن تناول الخضروات الصليبية مثل البروكلي ، القرنبيط، الملفوف الأبيض والكالي (الكرنب المجعّد) يساعد بشكل فعّال في تخفيف التقلبات الحادة لمستوى السكر في الدم بعد الوجبات.

الخضروات الصليبية ودورها في التحكم بالسكر

شارك في التجربة عدد من البالغين الذين لا يعانون من السكري، لكنهم مصابون بارتفاع ضغط الدم، وهو أحد عوامل الخطر للإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب. على مدى أسبوعين، تناول المشاركون أربع حصص يومية إما من الخضروات الصليبية أو من الخضروات النشوية مثل الجزر والبطاطس والبطاطا الحلوة.

ارتبط تناول البروكلي والملفوف بانخفاض كبير في تقلبات مستويات الجلوكوز مقارنةً بتناول الخضروات النشوية.

أظهرت أجهزة قياس السكر المستمرة أن ارتفاع الجلوكوز بعد الوجبات كان أكثر سلاسة، ولم يصل إلى ذروات خطيرة.

هذا التأثير الوقائي يساهم في تقليل الإجهاد على البنكرياس ويحسن التحكم العام في السكر.

تحدي استهلاك الخضروات الصليبية

صرّحت الدكتورة لورين بلاكينهورست، إحدى المشاركات في الدراسة، أن استهلاك هذه الخضروات لا يزال ضعيفا للغاية. إذ إن أقل من شخص واحد من كل 15 بالغا استراليا يلتزم بالكميات الموصى بها من الخضار، بينما البروكلي والملفوف نادرا ما يكونان ضمن الوجبات اليومية.

أهمية الخضروات الصليبية في النظام الغذائي اليومي

بحسب التقديرات، يعاني أكثر من 541 مليون شخص حول العالم من ضعف السيطرة على مستوى السكر في الدم، ما يزيد بشكل كبير من احتمالات الإصابة بالسكري من النوع الثاني ومضاعفاته القلبية، وتؤكد الدراسة أن إدخال الخضروات الصليبية في النظام الغذائي اليومي يُعد إجراءً بسيطا وفعالا لتحسين الصحة العامة.

المصدر: Science Mail