أعلنت السلطات الهندية عن نجاح تجربة استمطار السحب في نيودلهي باستخدام تقنية بذر السحب بجسيمات خاصة، بهدف إنتاج أمطار اصطناعية وتحسين جودة الهواء . وأكدت ريكها غوبتا، رئيسة وزراء إقليم العاصمة، أن التجربة أُجريت يوم الخميس في منطقة بوراري بحسب وكالة تاس الروسية.

كيفية عمل التقنية

تعتمد التقنية على بذر السحب بجسيمات معينة تساعد على تكثيف الرطوبة في الجو وتحفيز الأمطار الاصطناعية، ما قد يقلل من الضباب الدخاني ويوازن البيئة في العاصمة.

الظروف الجوية المتوقعة

وفق بيانات إدارة الأرصاد الجوية، من المتوقع أن تغطي الغيوم نيودلهي في 28 و29 و30 أكتوبر 2025. وإذا بقيت الظروف الجوية مواتية، فقد تشهد المدينة أول أمطار اصطناعية في 29 أكتوبر.

أسباب تلوث الهواء في نيودلهي

حرق مخلفات المحاصيل: تنتج ولايتي البنجاب وهاريانا المجاورتين 18 مليون طن من الأرز سنويا، ويتم حرق أكثر من 20 مليون طن من القش بعد الحصاد، على الرغم من الحظر الرسمي.

الألعاب النارية: بعد الاحتفال بعيد ديوالي في 20 أكتوبر 2025، شهدت العاصمة تدهورا شديدا في جودة الهواء إلى فئة "خطير للغاية".

الظروف الجوية: مناخ الخريف بلا رياح يزيد من تراكم الضباب الدخاني فوق المدينة.

الهدف من التجربة

تهدف الحكومة إلى:

1. تنقية الهواء وتحسين جودة البيئة.

2. مواجهة التلوث الموسمي الحاد خلال فصل الخريف.

3. إيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة لتحديات المدن الكبرى في الهند.

تفتح تجربة استمطار السحب في نيودلهي الباب أمام استخدام التكنولوجيا لمكافحة تلوث الهواء، وتعد خطوة مهمة نحو تحقيق بيئة أكثر نظافة وصحة لسكان العاصمة الهندية.