” الشهادة أو النصر "
الوحدة سلاح، ونيل الشهادة هي رسالة في وجه مؤامرات الزمن.
في حضرة الشهادة ترتقي الكلمات وتنكسر كل مساحيق المزايدة. فالشهادة ليست هروبا من الوجود، بل قصد سام لرفع راية الحق فوق أوحال الزمن. نترحم على أرواح شهداء غزة وجنوب لبنان واليمن والجمهورية الاسلامية الإيرانية. ونؤمن بقوله تعالى: (ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون). الشهادة ارتقاء وريادة قبل أن تكون مجدا؛ هي سعادة الضمائر التي لاتساوم.
فلنواجه المخططات الصهيونية_الإمبريالية ببصيرة لاتلهيها الأباطيل، ولنكشف محاولات بعض أهل النفاق والتخاذل ونفضح أساليبهم الخبيثة المتمثلة بإلصاق التهم والأباطيل بمن يناصر الحق ويدافع عن تراب الوطن المغتصب. كما نحذر من منهج التطرف المسجل لدى ”مذهب العصر الحجري". المذهب الذي صنعه المستعمر. ترميز يوضح خطره على الدين وعلى السلام والوئام العالمي. دون ذكر إسمه صراحة.
فالوحدة صمام النجاة. واليقظة سلاح العقل والضمير. لقد استقدنا من القرآن العظيم ومن حكمة الأولين: ” اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر". فالعز في التآلف والتضحية النزيهة. فلتكن إرادتنا خبز الأجيال وملحمة الغد. السعادة والريادة في الشهادة. حيث تختزل كل معاني الفداء لنبقى أمة حرة كريمة لاتقهر، نحمي الأرض والكرامة وطهر القرآن الكريم من هرطقات الأعداء والمنافقين ومؤامراتهم.
مفكر وكاتب حر, فنان وطني شامل وإعلامي سابق في الغربة.