كتب جوزيف زوقي: ما_قيمة_الصليب ؟
مقالات
كتب جوزيف زوقي: ما_قيمة_الصليب ؟
1 كانون الأول 2025 , 06:30 ص


 "ما قيمة هذا السلاح بعد؟ كي يُقاوم من؟".

نسألك يا سيدنا:

- ما قيمة الصليب إن لم يُرفع في وجه الظلم؟

- ما قيمة المنبر إن لم يُنادِ بالحق؟

- ما قيمة الدولة إن لم تحمِ شعبها من العدوان؟

- ما قيمة الحياد إن كان يُساوي بين الجلاد والضحية؟

تسأل عن قيمة السلاح؟

نُجيبك:

- قيمته أنهُ حرّرَ الجنوبَ حين كانت الدولة غائبة،

- قيمته أنه رَدَعَ العدوَّ، حين كانت بكركي تُصدِرُ بياناتِ قلق،

- قيمتُهُ أنّهُ حمى الكنائسَ والمساجدَ، حين كانتِ الطائراتُ الإسرائيليةُ تُحيلُ الضاحيةَ إلى رماد،

- قيمتُهُ أنّهُ السقفُ الذي نحتمي به حين تُباعُالسيادةُفي صالوناتِ السفارات.

🩸 كي يُقاوم من؟

- يُقاومُ مَنْ لا يزالُ يحتلُّ كفرشوبا ومزارع شبعا،

- يُقاومُ مَنْ يغتالُ قادَتَنا على أرضِنا،

- يُقاومُ من يَخرِقُ أجواءَنا يوميًا،

- يُقاومُ من يُفاوضُ على غازِنا ونفطِنا، كأنّنا بلا شعبٍ ولا دم.

📌 الخلاصة:

السلاحُ الذي تسألُ عن قيمَتِه… هو ما أبقى لهذه الأرضِ كرامة.

وإذا كنت لا ترى العدوَّ، فالمشكلةُ ليست في السلاح… بل في البصيرة.

وإذا كنت لا تعرفُ مَنْ يُقاوم، فاسألْ أهلَ الجنوب…

واسألِ الشُّهَداءَ الذين لم يسألوا هذا السؤالَ قَطّ.