كتب الكاتب محمد محسن: سؤال اللحظة.. هل سيقدم ترامب في الوقت المستقطع  على الحرب مع ايران؟
مقالات
كتب الكاتب محمد محسن: سؤال اللحظة.. هل سيقدم ترامب في الوقت المستقطع  على الحرب مع ايران؟
محمد محسن
19 تشرين الثاني 2020 , 15:12 م
كتب الكاتب محمد محسن: سؤال اللحظة.. هل سيقدم ترامب في الوقت المستقطع  على الحرب مع ايران؟   سـؤال اللـحظة : هل سَيُـقْدِمُ ترامب في الوقت المستقطع ، على الحرب مع ايران ؟ السؤال المُكَمِّلْ :

كتب الكاتب محمد محسن: سؤال اللحظة.. هل سيقدم ترامب في الوقت المستقطع  على الحرب مع ايران؟

 

سـؤال اللـحظة : هل سَيُـقْدِمُ ترامب في الوقت المستقطع ، على الحرب مع ايران ؟

السؤال المُكَمِّلْ : ما دور الكيــان الإسرائيلي فيها ؟ ، وهل له مصــلحة بإشعــالها ؟

ما هو دورُ ، وواقـعُ ، ممالك الخليج إن نشبت الحرب ، وما هو واقـعهم إن لم تقع ؟

 

نعم هذه أسئلة اللحظة ، توجهها حتى الدائرة الأولى التي كانت ملتفة حول ترامب ، ( كبولتن ) .

وهذا التساؤل ، يستند على تقييم لعقلية ترامب المضطربة ، وانطلاقاً من مزاجه الخاسر ، الغاضب ، الذي قد يدفعه لارتكاب حماقة تشعل حرباً ، بهدف تعقيد الوضع ، بهدف قلب الطاولة بوجه (بايدن) .

وكل التوقعات تشير إلى أن الحرب المرتقبة !، ستكون ساحتها الشرق الأوسط ، انطلاقاً من أن جلُ جهود ترامب السياسية ـــ العسكرية ، كانت باتجاه الشرق الأوسط ، دعم لإسرائيل ، وحروب مع الحلف المعادي لها ، وعلى رأسه أيران المشاكسة ، وحلفها ، ( محور المقاومة ) .

ولكن كل الذين يؤكدون أن الحرب آتية لاريب فيها ، لايزالون ينطلقون في تقييمهم للواقع في الشرق الأوسط ، قياساً على الحروب التقليدية القديمة ، ولم يلحظوا التغيرات الدراماتيكية التي حدثت في الشرق الأوسط كله ، بل في الشرق والغرب .

وقد يكون الخطأ الاستراتيجي التي وقعت في أمريكا ، من خلال تسعيرها للحرب على سورية ، هو من عجل في إحداث هذه التغيرات ، التي يمكن اعتبارها تاريخية بكل المعايير ، ( وسنفصح عن التغيير فيما يلي ) .

السؤال الذي يضمر جواباً : أول حوار سيجريه ترامب مع نفسه ، عن امكانية إشعال حرب كبيرة في الشرق الأوسط ، سيسأل نفسه أولاً : ما هو مصير قواعدنا في الشرق الأوسط ؟ ، وما هي أعداد التوابيت التي سَتُحَّمل في الطائرات المتوجهة إلى أمريكا ، ثم يتابع : وماذا سيحدث لإسرائيل الذراع الذي نحرص عليه ؟ ، وما هو مصير الممالك الخليجية البلورية ؟.

الجواب على هذا السؤال : لابد أولاً من الاقرار بقدرة أمريكا التدميرية الهائلة ، ولكن وبنفس الموضوعية نقول : بالرغم من الشعور بفرط في القوة المسيطر على الإدارة الأمريكية ، وعلى عقلية ترامب بالذات ، ولكن لا يمكن أن يأخذ هذا الشعور وحده بعين الاعتبار ، عند تخطيطه للحرب ، بل لابد وأن ينصبَّ تقييمه أولاً ، على ما هو حجم الدمار والموت الذي سيصيب قواعد أمريكا العسكرية ، المبثوثة في ممالك الخليج ، وفي خارجه؟ .

أما صديقته اسرائيل : ومهما ظهرت بمظهر المحرض الرئيسي على الحرب ، والداعية لها ، فهي الدولة الأكثر رعباً من الحرب الكبيرة إن حدثت ، لأن سماءها ستزدحم بالصواريخ المتقاطرة من الجهات الأربع ، حتى من الجنوب ، من اليمن .

وستصبح الحرب ولأول مرة فوق أراضيها ، أما مرافقها الرئيسية ، من مطارات ، وموانئ ، فستكون غير صالحة للهرب ، كما سيكون شاغلها الأول ، امكانية اجتياح حزب الله للجليل الأعلى ، والتي اقتصرت تدريباتها العسكرية الأخيرة على الحرب الدفاعية ، لأول مرة ، تحسباً لهذا الاحتمال .

أما القبة الحديدية التي فشلت بمواجهة صواريخ غزة البدائية ، فكيف سيكون حالها مع الصواريخ الدقيقة ؟؟.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـــ العبرة الآن في الحروب القادمة ، لم تعد للقوة العسكرية النارية ، بل لابد وأن يحتسب المهاجم مهما بلغت قوته ، مدى التدمير ، والقتل الذي سيصيب مؤسساته ، من العدو مهما كان التباين بالقوة كبيراً !! .

2 ـــ نحن نعيش الآن في حروب ( الغوار ) المقاومة ، التي باتت ارثاً لشعوب العالم ، التي أسسها ، غيفارا ، كاسترو ، وهوشي منه ، وماو ، وق اس م ، س ل ي م ان ي ، .

3ـــ هنا العنصر الأهم : الإيمان بقضية ، والشجاعة ، والقدرة على مواجهة العدو في أرضه ، ومن بين جنوده

 إنـــــــــــــه عصــــــــــــر المقـــــــــــــاومة الممتد من إيران ، مروراً بالعراق ، فسورية ، فلبنان ، ففلسطين 

[ لذلك لن يجرأ ترامب ولا نتن ياهو على اشعال حرب 

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تنطلي الخدعة ويسقط السلاح ويتبدد الثنائي؟
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً