ما شهدناه بالأمس من قتل لليهود في أستراليا ما هو إلا بداية انتقام الضمير الإنساني لأفعال الصهاينة في فلسطين الذين يمارسون الإبادة ضد البشر والحجر متجاوزين القيم الإنسانية التي تنادي بها الطبيعة والفطرة الإنسانية.
هذه النقمة على الصهاينة تأتي كأثر طبيعي لكل ضمير حي شاهد فظاعة وقبح ما يرتكب ضد الإنسان في فلسطين ولبنان من قبلهم بواسطة السلاح الأمريكي.
فطلب الثأر منتقماً من قتلة الأنبياء والصالحين وحفدة القردة والخنازير وعبدة الطاغوت.
من المؤكد أن هذه التداعيات ستتوالى بأشكال عديدة على مستوى العالم كله ولن تتوقف أبداً.
ليعلم حكام إسرائيل أن ما سفكوه من دماء وما زالوا سيعجل في زوال كيانهم الغاصب ولن يوفر الحماية لشعبهم الذي ستنبذه البشرية.
وما سياسة القتل من أجل السلام أو ما يسميها الرئيس الأمريكي ترامب سياسة السلام بالقوة إلا طريقة فاشلة سترتد على من يعتمدها بمزيد من عداء الشعوب على مستوى العالم له.
السابع من أكتوبر سيتوالد في كل مكان وزمان ضد اليهود الصهاينة ليعلموا أن لا أرض ستحميهم ولا سماء ستظلهم من غضب البشرية.
د. علي حكمت شعيب
