اعتادت اجهزة الاستخبارات المعادية توظيف العنصر النسائي لإسقاط الشباب العربي في شباكها, فمصطلح الاسقاط استخدمه الموساد لإسقاط بعض الشباب الفلسطيني والمصطلح معلوم فلسطينياً, استخدام النسوة معلوم في التراث اليهودي حتى وصل الأمر بأحد الحاخامات أن يصدر فتوى تتجيز للبنات ممارسة الزنى لتحقيق مصلحة لأمن الكيان, هدف الفتوى هو تسهيل مهمة الفتيات اليهوديات المترددات على ممارسة الجماع مع الأعداء لتأمين أمن الكيان.
إلحاخام الشهير يدعى آرى شفات، أباح فيها للإسرائيليات ممارسة الجنس مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات هامة لإسرائيل.
تناولنا سابقاً قصة بولا يعقوبيان وكيف تم تجنيدها لخدمة السي آي آيه فتوظيف العنصر النسائي العربي له أهمية خاصة لدى أجهزة المخابرات المعادية لا سيما في مجتمعاتنا العربية التي تعاني من الكبت الجنسي نظراً لطبيعة تربيتها ونظراً لتأخر سن الزواج نتيجة للعامل الاقتصادي الضاغط على الشباب العربي , اليوم نشير لفيديو هام يتحدث عن طالبة الشهرة المتمردة على بيئتها وثوابت مجتمعها ديما صادق.
نترك لكم الفيديو لتشاهدوه, في الفيديو معلومات هامة عن ديما صادق نتركه لتقديركم والحكم عليها.
ديما من بلدة الخيام العاملية الجنوبية ومن منا لا يعلم ما عاناه اهل الجنوب من العدو الصهيوني أثناء الاحتلال الصهيوني للجنوب اللبناني, ومن منا لا يعلم عن ضحايا سجن الخيام وعن جزار معتقل الخيام, العميل الصهيوني الهالك عامر الفاخوري, فابنة الخيام بفترض بها الوفاء للمقاومة, التقى حب الشهرة لدى ديما صادق التقى مع رغبة اجهزة الاستخبارات المعادية, لا سيما أنها على استعداد للقيام بأي شيئ في سبيل تحقيقها للمال وللشهرة فتم ايقاعها في شباك الأعداء .
ديما صادق من صحفية مبتدئة في صحيفة السفير الوطنية المناصرة للمقاومة وانتقالاً لمحطة ال أو تي في الحليف للمقاومة ومن ثم انتقالاً لمحطات المخابرات المركزية من ال بي سي الى ال إم تي وهما من المحطات الممولة أمريكياً وخليجياً وبطبيعتها محطات محاربة للمقاومة, الأمر ليس مصادفة بل هو تعبير عن انحراف وخيانة لبيئتها ووطنها.
